اقتصاد

شقير: تغيير طريقة إدارة قطاع الخلوي من صلاحية مجلس الوزراء

أوضح وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير أنتغيير طريقة إدارة قطاع الخلوي يأتي من ضمن صلاحية مجلس الوزراء، وفي وضعية حكومة تصريف أعمال يتطلب الأمر إما موافقة مجلس الوزراء أو الحصول على موافقة استثنائية”.

وأصدر المكتب الاعلامي لشقير بياناً أعلن فيهرفضه حملة التجني التي يتعرّض لها الوزير شقير لا سيما في موضوع استرداد شركتي الخلوي، مؤكداً انكل ما يساق من معلومات هو عار من الصحة ولا يمتّ للحقيقة بصلة”.

وأكد أنوزير الاتصالات التزم بالتوصية التي توصلت اليها لجنة الإعلام والاتصالات النيابية خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 31 كانون الأول 2019، والتي شارك فيها الوزير شقير لجهة استرداد إدارة شركتي الخلوي، وقد باشر الوزير فوراً بالإجراءات القانونية لتنفيذ مقتضياتها”.

وكشف البيان الوقائع المسجّلة في هذا الإطار، كالآتي:

“- بتاريخ 31 كانون الاول 2019، أرسل الوزير شقير كتابين الى كل من شركتيزينواوراسكومأبلغهما فيهما مباشرة الوزارة باتخاذ الاجراءات لاستعادة إدارة شركتي الخلوي بعد انتهاء العقد بتاريخ 31 كانون الاول 2019.

بتاريخ 2 كانون الثاني 2020، أرسل الوزير شقير كتاباً الى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء تضمن طلب وزارة الاتصالات، في ظل غياب حكومة، ونظراً لضرورة تسيير المرفق العام واستمرار خدمة الهاتف الخلوي، الموافقة الاستثنائية بالسرعة القصوى على عدم تمديد هذين العقدين وإدارة الشركتين بطريقة مباشرة، ما يعني إعطاء الموافقة على استرداد القطاع واستلامه من قبل الوزارة لكونه أمراً يخرج عن صلاحيات الوزير لما يحمل في طياته من تداعيات يعود أمر البت فيها للسلطة السياسية ممثلة بمجلس الوزراء.

علم الوزير شقير ان رئاسة الجمهورية التي أرسل اليها طلب الموافقة الاستثنائية من قبل الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، لم تبت بالطلب حتى تاريخه.

ان الوزير شقير لم يتخذ أي قرار بالتمديد لشركتيزينواوراسكومولم يرسل أي كتاب إليهما في هذا الصدد، مع العلم ان لجنة الاتصالات النيابية أعطت مهلة 60 يوماً لاسترداد إدارة شركتي الخلوي تبدأ من تاريخ الحصول على الموافقة الاستثنائية، وان الوزير شقير يعمل في إطار الحدود الزمنية المسموح بها”.

وذكر أن “الوزير شقير وفي ثلاث جلسة للحكومة الحالية بعد تأليفها، قدم مشروع دفتر شروط جديد لإجراء مناقصة عالمية لإدارة قطاع الخلوي، لكن للأسف مضت اسابيع واشهر ولم يقر دفتر الشروط ولم تجر المناقصة لأسباب تعود لعراقيل حالت دون ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى