عربيات ودوليات

للمرة الثانية.. وزير الخارجية العُماني في طهران حاتمي: أثبتنا أننا سنردّ علی أيّ تهديد

التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بنظيره العُماني يوسف بن علوي أمس في طهران، حيث بحثا معاً مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

وأكد الطرفان خلال اللقاء «العلاقات الأخوية والممتازة والاستراتيجية بين الجانبين»، كما تبادلا وجهات النظر بشأن آخر التطورات الإقليمية.

وزير الخارجية العماني وصل طهران أمس، في ثاني زيارة له خلال أسبوعين، حيث حضر في 8 كانون الثاني الحالي، أعمال منتدى طهران الدولي للحوار.

على صعيد آخر، حذر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون نزع الأسلحة روبرت وود إيران، من الانسحاب من معاهدة حظر انتشار السلاح النووي قائلاً إن «هذه الخطوة إن تمّت، فستكون رسالة سلبية جداً جداً».

وأضاف وود في تصريح أدلى به أول أمس: «نعتقد أنه على إيران التوقف عن سلوكها الخبيث والجلوس مع الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول هذه القضية وغيرها من المسائل التي تهمنا مثل نشر الصواريخ البالستية وتطويرها والأنشطة الخبيثة (لإيران) في جميع أنحاء العالم».

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أشار أول أمس، إلى «احتمال خروج بلاده من المعاهدة، إذا وصلت الأمور إلى إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن».

وأكد ظريف أن بلاده ستدخل المرحلة الخامسة و»الأخيرة» ضمن عملية خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، رداً على نقل القضية إلى مجلس الأمن للنظر في إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية عليها بعد أن تمّ رفعها كجزء من الصفقة النووية.

في سياق ذي صلة، قال العميد أمير حاتمي وزير الدفاع الإيراني، إن بلاده أثبتت أنها «ستردّ علی أي تهديد علی أي مستوی».

وأضاف الوزير، «لقد استخدم العدو كل حيله لتقويض استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

وأشار حاتمي إلى أن «المؤامرات الثقافية والاقتصادية، وخلق الأزمات الاجتماعية، والعقوبات وخلق الإرهاب في المنطقة، وأخيراً اغتيال قائد فيلق القدس، الشهيد قاسم سليماني، جاء من أجل إضعاف الجمهورية الإسلامية وهزيمة إيران في النهاية على الجبهة العسكرية».

وأوضح: «لو كانوا يشعرون قيد أنملة بتفوقهم العسكري على الجمهورية الإسلامية، فلم يكونوا يستخدمون أي وسيلة أخرى ضد الشعب الإيراني العظيم».

وشدّد حاتمي على أن «الدفاع الاستراتيجي على جميع المستويات هو واحد من الأولويات الرئيسة لوزارة الدفاع».

وقال الوزير إن «هدف القوی المستكبرة من إنشاء ونشر المجاميع الإرهابية في المنطقة يتمثل في تقويض الإسلام فالجمهورية الإسلامية».

وتابع: «بفضل التضحيات لمقاتلي محور المقاومة والقيادة المقتدرة للجنرال الفريق الشهيد حاج قاسم سليماني فتبوء مؤامراتهم بالفشل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى