الحريري: كرسي السلطة صارت خلفي
اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، في تغريدة على «تويتر»، أن التحليلات التي تتحدّث عن سيناريوات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودته إلى رئاسة الحكومة «مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد».
وقال «قراري حاسم بأن كرسي السلطة صارت خلفي وأن استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال»، مضيفاً «أمّا للمتخوفين من هذه السيناريوات والقائلين بأن أحداً من أولياء أمر التأليف لم يعد يريد سعد الحريري في رئاسة الحكومة فأقول، سعد الحريري اتخذ قراره ومفتاح القرار بيده. فتشوا عمن سرق مفاتيح التأليف وأقفل الأبواب على ولادة الحكومة».
من جهة أخرى، ترأس الحريري اجتماع «كتلة المستقبل» التي عبّرت في بيان «عن عميق قلقها تجاه تطورات الأسبوع الماضي وأحداث العنف التي شهدها وسط بيروت وما رافقها من مواجهات دموية بين القوى الأمنية والمتظاهرين وعمليات تكسير وتخريب ونهب، شكّلت اعتداءً موصوفاً على سلمية الانتفاضة الشعبية وأهدافها المطلبية المحقة والنبيلة».
وتوجّهت إلى أهل طرابلس وخصوصاً إلى الشبّان الذين يشاركون في تحركات العاصمة من الشمال والبقاع ومناطق أخرى، بأن «كرامة بيروت وحماية دورها ومكانتها هي في عهدتهم بمثل ما هي في عهدة القوى الأمنية الشرعية، وأن أي توجيه أو تحريض باللجوء إلى العنف وتجاوز الخطوط الحمر لا بد أن يسقط أمام وعيكم الوطني لمخاطر الوقوع في المجهول».