الوطن

رئيس الحكومة من السرايا: إقالة حاكم «المركزي» غير واردة

توجّه رئيس الحكومة غسان دياب بعد جلسة مجلس الوزراء، إلى السرايا الحكومية حيث أقيم له استقبال رسمي، واستعرض ثلة من حرس رئاسة الحكومة على وقع موسيقى الترحيب. ثم صافح الموظفين والمستشارين الكبار في رئاسة مجلس الوزراء يتقدمهم الأمين العام القاضي محمود مكية والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير. بعد ذلك انتقل إلى مكتبه حيث تلقى التهاني من الموظفين والإعلاميين.

وأعلن دياب، خلال لقائه الإعلاميين «أن موضوع إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة غير وارد حالياً»، مؤكداً «أننا سنبني على الإيجابيات»، داعياً إلى «عدم تبني الإشاعات التي تصدر وهي في أغلبها غير صحيحة».

وأكد أنه التقى عدداً من السفراء الأجانب «الذين أعربوا عن تأييدهم واستعدادهم لمساعدة لبنان»، مشدداً على «أن العمل سيتركز على إتمام البيان الوزاري لنيل الحكومة الثقة لكي نبدأ بتطبيق الإصلاحات المطلوبة». وطالب بأن «يبقى الحراك المطلبي غير العنفي مستمراً لكي يحاسبنا، أمّا بالنسبة لحراك الشغب فهو يسيء إلى الحراك»، متمنياً أن ينتهي هذا الموضوع.

وسُئل  دياب عن البيان الوزاري ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، فأجاب «لجنة البيان الوزاري شكلت، وأول اجتماع لها سيكون يوم الجمعة، وأمور عديدة سنتطرق إليها ومنها هذه المعادلة، ولكن اتركوا لنا المجال حتى نفكر بحكمة، عن الصيغة الفضلى للوضع الحالي».

وأضاف «الآن لن ألتزم لا بهذه الصيغة ولا بتلك، ودعونا ندرسها بدراية».

سئل: مَن يمثل الحراك في الحكومة؟

أجاب «أولاً أنا أمثل الحراك، وقلت من أول الطريق إنني تبنّيت كل مطالب الحراك كرئيس حكومة. ثانياً هناك عدد من الوزراء كوزيرة العدل (ماري كلود نجم)، التي تشارك في عدد من الندوات وهي جزء من الحراك، كذلك هناك وزيرة الشباب والرياضة (فارتينيه أوهانيان) كان لها دور في الحراك وسنتكلم في هذا الموضوع بشكل تفصيلي في وقت لاحق. وفي برنامجنا ومنهجنا كل الوزراء سيمثلون الحراك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى