الوطن

حتي عرض وسفراء الأوضاع كوبيتش: للاستماع إلى مطالب الشعب

 تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي اتصالاً من الوزير البريطاني للشرق الأوسط أندرو موريسون، الذي هنأه بتوليه منصبه الجديد وتمنى له التوفيق في مهامه في هذه الظروف الصعبة، معرباً عن استعداد المملكة المتحدة لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية. كما تتطرقا إلى الأوضاع في المنطقة وانعكاسها على لبنان.

من جهة ثانية، استقبل حتي المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الذي قال بعد اللقاء «إن المواضيع المتنوّعة التي تناولها الاجتماع تمّ بحثها بشكل مهنيّ جداً، نظراً للخلفيّة التي يتمتع بها الوزير حتي في العلاقات الدولية، وشملت المحادثات قضايا في مجالات مختلفة لا سيما تلك المرتبطة بعمل الأمم المتحدة في لبنان، وسبل دعم المنظمة الدولية للبنان حكومة وشعباً».

وأضاف «لقد أعدتُ التأكيد للوزير حتي على الرسالة التي تضمنها تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعد تشكيل الحكومة والذي شدّد على أهمية الاستماع إلى مطالب الشعب وأن تعمل الحكومة الجديدة على تجسيد هذه المطالب، وأن تلتزم بالتعهدات الأساسية وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة النأي بالنفس، إضافة إلى بحث تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان ومن أبرزها التقرير عن القرار 1701 والذي من المزمع أن يرفعه إلى مجلس الأمن في آذار المقبل، حول مدى تنفيذه».

واستقبل حتي السفير الإسباني خوسيه ماريا فيرري الذي أعلن أنه جرى «عرض للعلاقات الجيدة جداً بين البلدين والتي تطوّرت في السنوات الماضية في مجال القضايا المشتركة سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد الاتحاد الأوروبي، خصوصاً أننا عضو في الاتحاد الأوروبي».

ورحّب بإقرار الموازنة، التي اعتبرها خطوة هامة آملاً «اتخاذ خطوات إضافية بغية القيام بالإصلاحات الضرورية وكذلك تلبية تطلعات الشعب».

أضاف «بحثنا في سبل التعاون في مجالات ثنائية عدة ولا سيما على صعيد اللغة الإسبانية التي هي الأكثر انتشاراً لدى المغتربين اللبنانيين، وكذلك مشاركة بلادنا في عداد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. ونحن راغبون في استمرار هذا التعاون، في المجال العسكري وفي المجالات الأخرى لا سيما أننا دولتان متوسطتان».

وتابع «كما تباحثنا في مسيرة الوزير حتي الشخصية والتي تعاون خلالها مع الجانب الإسباني المعني بعملية السلام في الشرق الأوسط لا سيما في هذه الظروف».

وأعرب السفير الاسباني عن «القلق المشترك حيال الفكرة المتداولة حالياً عن الإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط مع التشديد على ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والعودة إلى المفاوضات الثنائية».

كما التقى وزير الخارجية السفير التركي هاكان شاكيل وتناول البحث العلاقات الثنائية.

ومن زوار حتي السفير الياباني تاكيشي أوبوكو، ثم السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى