ثقافة وفنون

من يموت أولاً

} دارين حوماني

آلامنا

مكتوبة في القصائد

أمام الجرحى والحجارة والأطفال

ابتسامة مهرّج تتحوّل الى عويل

شجرة واحدة تدخل تحت قميصي

هل تكفي لقلب هذا الوطن على الوجه الآخر

حيث الضمادات والحبوب المهدئة

والأضداد التي تتشاجر بعيون غربية وشرقية

مَن يموت أولاً

الشجرة أم العصفور

العمر قصير

والملك يغسل قدمَيْه من جرائم

ارتكبها فقراؤه ببعضهم

ليبقى ملكاً

الفاتحة تتلو نفسها

أمام الضحايا والصحف اليومية

والقلب حطاب المدينة

يضرب بفأسه

كل يوم

موعداً مع الحزن..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى