الوطن

حزب الله: المؤشرات المحلية والدولية في انطلاقة الحكومة إيجابية

أمل حزب الله  في أن تكون الحكومة ىالجديدة خطوة مهمة على طريق الإستقرار السياسي والإقتصادي، مؤداً وجوب العمل معها وإعطائها الفرصة المناسبة. ورأى أن المؤشرات والأجواء محلياً ودولياً في انطلاقة الحكومة إيجابية وهي في مسار تصاعديّ.

وفي هذا السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ «صفقة القرن صفقة باطلة فاشلة لا قابلية لها للحياة، أرادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل الانتخابات في أميركا ومن أجل أن يرفع أسهم (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو في داخل فلسطين المحتلَّة، ولكن ليعلم أنَّ الشعب الفلسطيني المقاوم وشعوب المنطقة المقاومة المجاهدة لن تمرّر هذه الصفقة ولن تسمح لإسرائيل أن تحتل وتشرعن احتلالها في آنٍ معاً، هذا أمرٌ مفروغٌ منه، لا مكان لإسرائيل بحدودٍ معترفٍ بها، المكان الوحيد لفلسطين على كلِّ تراب فلسطين من البحر إلى النهر والعاصمة هي القدس بشرقها وغربها لا القدس الشرقية فقط وهذا ما نؤمن به، ونعتقد أنَّ تحقيقه ممكن، يحتاج الى بعض التضحيات وبعض الوقت».

ورأى خلال كلمة في ذكرى أسبوع شقيق الوزير محمود قماطي في قاعة الزهراء بحارة حريكإنها فرصة، في الوقت الذي يقولون أن صفقة القرن مصيبة كبرى لكنها أيضاً فرصة كبرى، صفقة القرن ستقنع المتهالكين على التسوية أنَّه لا يوجد تسوية، والذين يقبلون بجزء من الأرض أنَّ هذا الجزء ليس متاحاً، وأنَّ الحل الوحيد هو المقاومة”.

وفي الشأن الداخلي قال قاسمعلينا أن نستمر في السير وعلى الحكومة ان تلتفت تماماً إلى الأولويات، يجب عليها أن تعمل على الموضوع النقدي والمالي والاقتصادي والاجتماعي، وأن تضع الخطط وأن تعرف أنها مسؤولة أمام الشعب وأننا معنيون بأن نسألها وأن نحاسبها أيضاً، ولكن من الآن أقول لكم، حاسبوا الحكومة على ما تملكه وما تعرفه، وأيضاً حاسبوا المدَّعين الذين يقولون بأنهم سيدعمون الحكومة من دول الخارج إذا لم يقدموا لها الدعم المطلوب”.

وأضافنحن نسأل الحكومة أن تنجز بحسب إمكاناتها وقدراتها وما هو متاحٌ في لبنان، وأن توسّع اتصالاتها الإقليمية والدولية من أجل أن تحمي خيارات لبنان المستقلة والاقتصادية، وهذا سيكون محلّ مراقبة، وستنكشف الوعود الصادقة من الوعود الكاذبة”.

وأملأن تكون هذه الحكومة خطوة مهمة على طريق الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي، يجب أن نعمل معها وأن نعطيها الفرصة المناسبة».

بدوره، أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، خلال حفل تأبيني في مدينة النبطيةأن لبنان في طليعة المتضررين من صفقة القرن، وذلك من خلال فرضها للتوطين الفلسطيني، وأكثر من ذلك التوطين للسوريين أيضاً”.

وأشار إلى أن أول رد حاسم على صفقة القرن هو الإجماع الفلسطيني في موقف واحد لرفضها، وهذا الإجماع هو الحصن الحصين للحق الفلسطيني أمامها”.

واعتبر أنالحكومة الجديدة أعطت الأمل بإنقاذ البلد من الهاوية، خصوصاً أن المرحلة استثنائية وصعبة، مشيراً إلى إلى أنلبنان ينزف بالأزمات المالية والإقتصادية والمعيشية والإجتماعية، وبات على مسار الهاوية، فالمُخلص لوطنه والحريص على إنقاذ البلد لا يمكنه أن يتأخر ويضيع الفرص لذلك كان تشكيل الحكومة، التي من مهامها في الدرجة الأولى وقف الإنهيار، والعمل بخارطة طريق لإنقاذ لبنان من الأزمة”.

ورأى أن المؤشرات والأجواء محلياً ودولياً في انطلاقة الحكومة إيجابية وهي في مسار تصاعديّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى