الوطن

يُصنّف مركز الدراسات الاستراتيجيّة في الجامعة الأردنيّة ضمن أفضل 50 مركزاً على مستوى العالم استطلاع: 66 % من الأردنيّين مع إلغاء اتفاقيّة الغاز مع الاحتلال

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية أن 66 بالمئة من الاردنيين مع الغاء اتفاقية الغاز التي وقعتها شركة الكهرباء الأردنية مع شركة نوبل انيرجي، بينما كان ضد إلغاء الاتفاقية 14 بالمئة، و 19 بالمئة لا يعرفون عن هذه الاتفاقية.

واعلن المركز أمس، نتائج استطلاع اجرته دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية، خلال الفترة من 21 الى 25 كانون الثاني الماضي، على عيّنة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة، ضمن سلسلة استطلاعات «نبض الشارع الأردني 12».

وركّز الاستطلاع على أبرز القضايا التي تواجه الأردن محلياً وتواجه الإقليم والمجتمع الدولي، وقضايا آفة المخدرات، ومدى انتشارها والفئات الأكثر عرضة لتعاطيها، وأهم أسباب تعاطيها من وجهة نظر المستجيبين، إضافة الى استطلاع عن اتفاقية الغاز التي ابرمتها شركة الكهرباء الأردنية مع شركة نوبل انيرجي لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، والاحتجاجات الشعبية والنيابية اعتراضاً على هذه الاتفاقية.

وحول اتفاقية الغاز ومصادر الطاقة بين الاستطلاع ان الغالبية العظمى من المستجيبين وبنسبة 82 بالمئة، سمعوا عن اتفاقية الغاز التي وقعتها شركة الكهرباء الأردنية مع شركة نوبل انيرجي للطاقة لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني، فيما لم يسمع بها 18 في المئة من المستجيبين. وأن الغالبية العظمى من الأردنيين بنسبة 66,5 بالمئة مع إلغاء اتفاقية الغاز التي وقعتها شركة الكهرباء الأردنية مع شركة نوبل انيرجي، و14 بالمئة ضد إلغاء هذه الاتفاقية، و19,5 بالمئة لا يعرفون عن هذه الاتفاقية.

وبيّن الاستطلاع أن ثلاثة أرباع المستجيبين وبنسبة 77 بالمئة سمعوا عن الاحتجاجات الشعبية التي حدثت في الأسابيع الماضية حول اتفاقية الغاز، فيما سمع ثلثا المستجيبين وبنسبة 67 بالمئة عن مناقشات مجلس النواب التي حدثت في الأيام والأسابيع الماضية حول هذه الاتفاقية، وسمع نصف المستجيبين بنسبة 52 في المئة عن قرار مجلس النواب بتحويل «قرار اللجنة القانونية المتعلق باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني» الى الحكومة لصياغته على شكل مشروع قانون.

وبخصوص آفة المخدرات ومدى انتشارها وأسبابه، أظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من المستجيبين يعتقدون أن المخدرات منتشرة في الأردن بدرجة كبيرة وبنسبة 68 بالمئة، وبنسبة متوسطة 23 بالمئة، فيما يعتقد أكثر من نصف المستجيبين أن المخدرات منتشرة بدرجة كبيرة بنسبة 30 بالمئة ومنتشرة بدرجة متوسطة 23 بالمئة ويعتقد 5 بالمئة أنها منتشرة بدرجة قليلة.

وبيّنت النتائج أن الفئات الشبابية هي الأكثر تعاطياً للمخدرات، وأن البطالة والفقر والظروف المعيشية من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لتعاطي المخدرات.

ويعتقد 42 بالمئة من المستجيبين أن الأهل هم المسؤولون في الدرجة الأولى لمكافحة المخدرات، فيما يعتقد خمس المستجيبين أن الحكومة هي المسؤولة عن مكافحة المخدرات، ويعتقد غالبية المستجيبين أن الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والأعلام يقومون بدور كافٍ في التوعية من مخاطر المخدرات.

وحول القضايا الملحّة عند الأردنيين، تصدر الفساد والبطالة والفقر قائمة القضايا المحلية التي تواجه الأردن اليوم، واظهرت أن أهم قضية تواجه الأردنيين هي الفساد بنسبة 26 بالمئة، والبطالة 25 بالمئة، والفقر 25 بالمئة، وارتفاع أسعار المعيشة 20 بالمئة.

وتصدّرت القدس والقضية الفلسطينية قائمة القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط التي تواجه الإقليم بنسبة 46 بالمئة، تليها مشكلة الأزمات والحروب التي تواجه المنطقة بنسبة 25 بالمئة، ومن ثم قضية اللاجئين بنسبة 16 بالمئة وأخيراً مشكلة التصعيد الإيراني الاميركي بنسبة 5 بالمئة.

وعلى الصعيد الدولي، جاءت قضية القدس والقضية الفلسطينية وصفقة القرن في المرتبة الأولى بنسبة 29 بالمئة، فمشكلة الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار بنسبة 21,3 بالمئة، ومن ثم مشكلة التوتر بين أميركا وإيران بنسبة 7,4 بالمئة تليها مشكلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة بنسبة 6,4 بالمئة.

وعند سؤال المستجيبين عن مصادر الطاقة أفاد 61,5 بالمئة من المستجيبين أنهم لا يعرفون نوع الوقود الرئيسي المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية في الأردن، فيما أفاد 38,5 بالمئة أنهم يعرفون نوع الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.

وعند السؤال عن نوع الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية في الأردن، أفاد 48 بالمئة أن الغاز هو الوقود المستخدم، فيما أفاد 14 بالمئة أن الوقود المستخدم هو النفط، وأفاد 14 بالمئة ان الديزل هو الوقود المستخدم، فيما أفاد 10 بالمئة أن الطاقة الشمسية هي المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في الأردن.

يذكر ان مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية صنف امس، وفق تقييم مراكز الأبحاث العالمية (بنسلفينيا) لعام 2019 ضمن أفضل 50 مركزاً على مستوى العالم في مجال السياسة الخارجية والشؤون الدولية، وضمن أفضل 100 مركز في مجال دراسات الدفاع والأمن القومي من بين 8042 مركز دراسات على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى