الوطن

الراعي سافر إلى الفاتيكان: للتعالي على جراحنا والحفاظ على وحدتنا

غادر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بيروت أمس إلى روما، في زيارة للفاتيكان تستمر حوالى اسبوعين للقاء البابا فرنسيس مترئساً وفداً من البطاركة الكاثوليك وللمشاركة في الجمعية العمومية للمجلس الحبري للتربية الكاثوليكية.

وكان في وداع الراعي في صالون الشرف الرئيسي في مطار بيروت الدولي، وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المطران بولس مطر، قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، رئيس مخابرات جبل لبنان العميد كليمون سعد والياس صفير.

وقبيل سفره، تمنى الراعي «للحكومة رئيساً وجميع الأعضاء التوفيق والنجاح»، مقدّراً الصعوبة التي تواجهها.

أضاف: «الزيارة الى روما هي لبطاركة الشرق الكاثوليك إذ إننا طلبنا اللقاء مع قداسة البابا للحديث عن كل أوضاعنا في بلدان الشرق، وحدّد الموعد غداً الجمعة. وللمناسبة، سيكون هناك عرض للأوضاع السائدة حالياً في لبنان وبلدان الشرق الأوسط وكيف يمكن للكرسي الرسولي أن يساند في ذلك، وهذا دليل على اهتمام العالم بلبنان وإنما على اللبنانيين أن يهتموا بوطنهم».

ولدى وصوله إلى روما، توجه الراعي إلى مقر إقامته في المعهد الحبري الماروني . ودعا الراعي إلى «الصلاة من أجل لبنان خصوصاً من اجل وحدة الشعب اللبناني، ولكي نشعر كلبنانيين أننا جميعاً عائلة واحدة».

وأعرب عن استيائه وأسفه «لما حصل أمام مطعم الجزيرة في المعاملتين»، مشدداً على «ضرورة التعالي على جراحنا والحفاظ على وحدتنا الداخلية والوطنية».

ورأى انه «امام الحالة الخطيرة التي يعيشها لبنان في هذه الأيام، علينا أن ننسى كل خلافاتنا وبذل الجهود متضامنين متكاتفين من أجل خلاص لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى