أخيرة

الأحلام الجميلة!

 يكتبها الياس عشي

تُرى لو تبرّع الأثرياء اللبنانيون أصحابُ المليارت والملايين بــ 10% من ثرواتهم لتسديد الديون المترتبة على بلدهم، ألا يكونون بذلك قد ردّوا بعض الجميل لبلد يتغنون به كلما صاح الديك؟

أما ملوك وأمراء النفط فلطالما تنعّموا بلبنانالفندق، وآن لهم أن يتعاملوا معه كلبنانالدولة، فيمدّون أيديهم إلى جيوبهم، ويساعدون في إخراجه من أزمته المالية الخانقة، كي يبقى هذا اللبنان، ويبقى دوره الحضاري كعلامة فارقة، وليس كقيمة مضافة!

هل أحلم؟ ما هَمّفالأحلام الجميلة أفضل مئة مرة من الواقع البشع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى