الوطن

استقبل زاسيبكين وفوشيه ورامبلنغ مخزومي: البيان الوزاري نسخة مطابقة لبيانات الحكومات المتعاقبة

 

استقبل رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي في بيت البحر، سفير روسيا ألكسندر زاسيبكين، في حضور المستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين، وبحث معه في الأوضاع محلياً وفي المنطقة.

إثر اللقاء، قال مخزومي «الحديث تطرق إلى التطورات السياسية والاقتصادية والأوضاع في المنطقة»، مشدداً على «أهمية الدعم الدولي للبنان».

أضاف: «نقدر الدور الروسي في دعم استقرار لبنان، وأكدنا له أن ثورة 17 تشرين بحاجة لكل دعم ومؤازرة ممكنة لأن اللبنانيين يستحقون حياة أفضل»، داعياً إلى «الإفادة من الخبرات الروسية لإقامة تعاون يفعل مقدرات لبنان الإقتصادية في مجالات التكنولوجيا والصناعات الخفيفة».

وإذ أعرب مخزومي عن رفضه للطريقة التي مررت بها الحكومة موازنة 2020، شدّد على أن «الحاجة اليوم ماسة لخطة اقتصادية تنهض البلد من أزماته المالية والاقتصادية وتلبي تطلعات الثورة الشعبية القائمة منذ 17 تشرين».

كما التقى مخزومي، في حضور زوين، السفير البريطاني كريس رامبلنغ في مأدبة غداء، وعرض معه الأوضاع في لبنان والمنطقة.

إثر اللقاء، أكد مخزومي أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية البريطانية»، شاكراً لبريطانيا «استعدادها الدائم لمساعدة لبنان»، ومجدداً الدعوة إلى «دعم بلدنا في مختلف المجالات وخصوصاً ملفات التعليم والتكنولوجيا والاستفادة من خبرات بريطانيا في هذه المجالات»، مشدداً على أن «تعزيز التبادل التجاري يسهم في تحسين ظروف لبنان الإقتصادية».

وإذ رأى أن الحكومة الجديدة تتضمن وجوهاً جديدة متخصصة، لفت إلى أن «البلد يمر في مرحلة صعبة على الصعد كافة، وبالتالي فإنه كان يتوجب على الحكومة أن تضع بياناً وزارياً استثنائياً يحقق تطلعات اللبنانيين ويعيد ثقة الخارج بنا في آن معاً».

واعتبر أن «البيان الذي أقرته الحكومة بالأمس ليس إلاّ نسخة مطابقة لبيانات الحكومات المتعاقبة منذ ثلاثين عاماً والتي شكلت منظومة الفساد التي قامت بسببها ثورة 17 تشرين»، مؤكداً أنه لن يعطي الثقة «لهذه الحكومة».

وكان مخزومي أقام وعقيلته مي، مأدبة عشاء في «بيت البحر» على شرف سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، بحضور شخصيات سياسية وأمنية واجتماعية وسفراء دول عربية وأجنبية.

وألقى مخزومي كلمة ترحيب أكد فيها أن «الظروف التي يواجهها لبنان خطيرة بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية والإجتماعية والتي بسببها قامت الثورة»، لافتاً إلى أن «إحدى أكبر أزمات البلد هي السياسة الاقتصادية والمالية التي أنتجتها حكوماته منذ ثلاثين عاماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى