أخيرة

..وراقصة روسيّة شهيرة يزيّن تمثالها القاهرة

تمّ الإعلان عن نَصْب تمثال لراقصة الباليه الروسيّة الشهيرة آنا بافلوفا في القاهرة، ضمن إطار عام الثقافة المصرية الروسية 2020.

نحت التمثال الفنان المصري أسامة السروي والذي شغل منصب المستشار الثقافي في السفارة المصرية في موسكو، وتحدّث السروي لـ»سبوتنيك» في حوار خاص عن التمثال الذي سيتم الكشف عنه في 19 الشهر الحالي، أمام معهد الباليه المصري في أكاديمية الفنون المصرية.

ويتحدّث السروي بداية عن عام الثقافة المصرية الروسية، ويقول: يأتي هذا العمل في إطار عام التبادل الثقافي الروسي المصري 2020، والذي اتفق الرئيسان السيسي وبوتين على أن يكون مكرّساً لتعميق العلاقات بين مصر وروسيا في العموم، وفي المجال الثقافي على وجه الخصوص، وسيتمّ تنظيم العديد من الفعاليات في هذا الإطار على مختلف المستويات وبمشاركة وزارات عدة ومن ضمنها وزارة الثقافة.

ويستطرد الفنان المصري: ستكون هناك مشاركة لفرق عدة في الدولتين من موسيقية وفنية غيرها وتبادل ونشر كتب وترجمتها، أما في ما يخصّني فأقوم حالياً بنحت تماثيل عدة هذا العام ضمن هذا الإطار، أولها آنا بافلوفا والذي أصبح جاهزاً بالفعل وسيتمّ الكشف عنه في 19 من شهر شباط/فبراير الحالي، أمام مبنى معهد الباليه ضمن أكاديمية الفنون المصرية في منطقة الهرم في القاهرة.

وعن السبب في اختيار شخصية راقصة البالية الروسية الشهيرة بافلوفا، قال النحات المصري الشهير: هناك تماثيل للعديد من الشخصيات وأعلام الثقافة الروسية في القاهرة، منهم تشايكوفسكي وتشيخوف وبوشكين وميندلييف وتولستوي وشخصيات أخرى كثيرة، وقد قمت بصنع معظمها كنحات، وعن هذه الشخصيات كانت تغيب شخصية امرأة. فالمرأة الروسية طالما كانت شخصية عامة ومبدعة، وكانت أيضاً شخصية ثقافية هامة وهناك الكثير من أعلام الثقافة الروسيّة نساء، فلذلك كان من الضروري إقامة تمثال للمرأة الروسية، وهو سيكون أول تمثال لمرأة روسية على أرض مصر.

ويختم قوله: الفن الروسي متاح في الشارع للجميع ويمكن الكل مشاهدته والاستمتاع به، بعكس الفن في الدول الرأسمالية والذي يعتبر فناً خاصاً ويقتصر فقط على القادرين لمن قادر على اقتنائه، أو القادر على الذهاب إلى المعارض أو المتاحف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى