أخيرة

أعطوها فرصة… ثَمّ احكموا

يكتبها الياس عشي

أتفهّم تماماً أن ينقسم النوّاب بين فريق سيمنح الثقة لحكومة دياب، وفريق سيحجبها، فهذه لعبة ديمقراطية بامتياز، وأنا احترم اللاعبين إلى أيّ فريق انتموا.

ولكن الذي لا أفهمه هو أن يعلن البعض وفاتها قبل أن تبدأ بعملها، فيكون شأن هؤلاء البعض كشأن رجل عاد مريضاً، فلمّا غادر قال لأهل الفقيد: أحسن الله عزاءكم. فقالوا: إنه لم يمت بعدُ! قال: أعرف ذلك، ولكني شيخ كبير لا أستطيع النهوض في كلّ وقت، وأخاف أن يموت فأعجزَ عن المجيء لأعزّيَكم به!

أيها الناسأعطوا هؤلاءالفدائيين، رئيساً ووزراءً، فرصة، ثم تجرّدوا من ميولكم واحكموا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى