سفراء هنأوا حتّي علي عبد الكريم: لبنان وسورية لا يستطيعان النجاح من دون التكامل
استقبل وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي أعلن انه نقل إلى حتّي تهنئة من نظيره السوري وليد المعلم.
وقال «أردت الإصغاء لرؤية الوزير حتّي لمواجهة الأزمات العاصفة والحادة والوضع الدقيق في لبنان الشقيق والتحديات أمام هذه الحكومة التي نرجو أن تكون حاملة رؤية إنقاذية وتستثمر الوقت بأقصى سرعة».
أضاف «وعرضنا الوضع في سورية الذي شهد انتصارات كثيرة وتعافياً يسمح بالتعاون أكثر لمواجهة تحديات مشتركة وإيجاد مخارج نرى فيها مصلحة للبلدين في الميادين السياسية والاقتصادية وفي كل المجالات، وكان تبادل لوجهات النظر في هذا الإطار. وتمنينا لهذه الحكومة وللوزير حتّي النجاح لأن في هذا مصلحة لبلدينا معاً».
وعن نيّة بالتنسيق القريب بين سلطات البلدين لعودة النازحين، قال «إن التنسيق قائم ويفترض أن يكون دائماً ساخناً وحاراً. إن سورية مرتاحة لما تنجزه على الأرض، أما التنسيق في ملف اللاجئين وعودتهم فإنها كانت واضحة ولم تدخر جهداً أو مبادرة لتشجيع أبنائها على العودة إلى كل المناطق لإعادة إعمارها. المهم رفع العقوبات عن الشعب السوري ما يُشجّع اللاجئين على العودة والمستثمرين على المشاركة في إعمار ما هدمه الإرهاب والمستثمرون فيه».
ونفى السفير السوري أن يكون قد حمل أي دعوة إلى الوزير حتّي لزيارة سورية، وقال «التكامل يفرض أن يكون هناك برنامج عمل تحدّده الحكومتان، والمصلحة هي التي تقود عمل الحكومتين وتفرض على الغيورين على مصلحة البلدين التفكير بالتعاون لأن لبنان وسورية لا يستطيعان النجاح من دون التكامل».
والتقى حتّي على التوالي سفراء: الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد فيروزنيا، الأردن وليد عبد الرحمن جفال الحديد، قطر محمد حسن جابر الجابر، سفيرة النمسا ماريان ووربا، الذين هنأوا الوزير حتي بتوليه منصبه. وأعرب السفراء عن نيّة دولهم مساعدة لبنان.