أخيرة

صنع الدمى لابنتها أشعل شرارة المشروع ميس الجندي: محاكاة مخيلة الطفل بالكتب التفاعليّة وقماش الألعاب

لمياء الرداويسانا

مشروع نوعيّ أسسته الشابة ميس الجندي بعنوان «دريم بوك» يختص بتصميم وصنع الدمى بطرق تعليمية تفاعلية سعياً لخلق عالم طفولي يحاكي مخيلة الطفل ويوسّع مداركه وفق أحدث أساليب التعلم.

الجندي التي كانت مولعة بفنون الرسم على الزجاج والكروشيه والأعمال اليدوية والخياطة حظيت منذ صغرها بمساندة والدها الذي كان يحرص على امتلاكها أحدث الألوان وأدوات الرسم والمواد التي تحتاجها أعمالها اليدوية وهو الحب الذي كبر معها ورافقها إلى أن تزوّجت وبدأت بصنع الدمى لابنتها؛ الأمر الذي شكل شرارة مشروعها الفني.

وأوضحت الجندي أنها امتلكت مهارة كبيرة في صنع الدمى فتطورت ذاتها ونمّت قدراتها من خـــلال التعلم الذاتي واتباع العديد من الدورات التدريبية والمهنية في هذا المجال لتتقن اختيار الاكريليك والألوان المائية، حيث بدأت بإبداع تصاميم يدوية ذات رسوم جذابة وألوان زاهية، حسب الدمية المراد صنعها.

لم تكتفِ الجندي بهذا العـــمل بل طوّرته إلى تصميم الكتب التفاعليّة التي حرصت عـــلى نشرها وتعلـــيمها للأطــفال، مبيــنة أن هذه الكتب مصنوعة من القــماش وتضمّ ألعاباً تركيـــبية تساعد على تحفيز عقل الطفل وتطـــوير قدراتـــه بعيداً عن الأجهزة الالكترونية التي تهيمن على عقــول الأطفال، حسب وصفها.

واختتمت بالإشارة إلى ضرورة الالتفات إلى كل ما من شأنه تنمية مواهب الطفل واكتشاف قدراته، بالإضافة إلى ما يعزز لديه زيادة الانتباه والتركيز والإدراك والتواصل البصري والمخيلة الذهنية وتمييز الألوان بما يكفل للطفل علاقات تواصل ناجحة مع محيطه الاجتماعي، وهذا ما تأمل أن يحققه مشروعها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى