الوطن

مواقف مندّدة بقتل العدو الشهيد الناعم والتنكيل بجثته: ستجعل الشعب الفلسطينيّ أكثر إصراراً على المقاومة

توالت أمس المواقف المندّدة بجريمة قتل الشاب الفلسطيني محمد علي الناعم والتنكيل بجثته، معتبرةً أنها تعبير صريح وواضح عن همجية الكيان «الإسرائيلي». وأكدت ان هذه الجرائم ستجعل الشعب الفلسطيني أكثر إصراراً على مقاومة المحتل بكل السبل.

وفي هذا الإطار دان حزب الله في بيان، «بشدة محاولة العدو الإسرائيلي استهداف قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في دمشق»، معتبراً «القصف الصاروخي الذي استهدف مركزاً للحركة وأدى إلى ارتقاء شهيدين هو عدوان غادر وجبان لن يؤدي إلاّ إلى مزيد من تصميم المجاهدين على المضي قدما لتحرير الأرض واستعادة المقدسات».

كما دان «الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تمثلت بقيام جرافة تابعة للاحتلال بسحل مواطن فلسطيني والتنكيل بجثته أمام مرأى ومسمع العالم أجمع»، معتبراً أن «ما قامت به العصابات الصهيونية من جريمة وحشية، هي تعبير صريح وواضح عن همجية الكيان الإسرائيلي وتنكّره لكل المبادئ الأخلاقية والانسانية والدينية».

وإذ استغرب «الصمت المريب للحكومات والمنظمات الحقوقية عن هذا التعرض البشع للذات الإنسانية، يرفع الصوت عالياً، داعياً جميع الشرفاء إلى «استنكار هذه الجريمة»، معتبراً أن «الصمت عنها هو بمثابة غطاء وتأييد لها، ويعبّر عن انحياز فاضح لصالح القتلة الإسرائيليين، لأنه لو حدث أقل بكثير مما حصل في غزة في مكان آخر لشاهد العالم حملات تشويه واسعة النطاق».

واستنكر حزب الاتحاد قتل الناعم والتنكيل بجثته، وقال في بيان «من جديد تمتد يد الإجرام الصهيونية لتضيف جريمة مروّعة أخرى على جرائمها التي إرتكبتها حتى اليوم ق الشعب الفلسطيني، حيث تعمّد الإحتلال قتل الشاب الأعزل محمد علي الناعي والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع»، مؤكداً «أن هذه الجرائم والإنتهاكات لن تجعل الشعب الفلسطيني يتراجع عن الدفاع عن أرضه، بل ستزيده ثباتاً وتمسكاً بأرضه وحقوقه، وستجعله أكثر إصراراً على مقاومة المحتل بكل السبل وأشكال المقاومة كافة».

 بدوره،  اعتبر تيار «الفجر»، في بيان، أن «ما شهدناه  على تخوم قطاع غزة ما هو إلا صورة جديدة من صور التوحش الغادر، الذي لا يقيم أي وزن أو اعتبار لأي من القيم الإنسانية، حيث تعرض جثمان الشهيد محمد الناعم لأبشع أساليب التنكيل والإساءة الهادفة الى إخافة أهل غزة وزرع الرعب في نفوسهم».

وأكد أن «الرد الجهادي الحازم الذي تولاه مجاهدو فلسطين الأبطال جاء مناسباً ومكافئاً للعدوان الصهيوني. وهذا ما يؤكد أن قطاع غزة ما زال قلعة شامخة تنافح وتدافع عن عموم العرب والمسلمين. ما يوجب تقديم كل الدعم والتأييد والمساندة لذلك الحصن الجهادي المنيع».

ونددت «جبهة العمل الإسلامي في لبنان» «بالجريمة الإرهابية وأشارت في بيان «إلى أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة المروّعة وغيرها من جرائم الإحتلال المستمر ضد شعبنا الفلسطيني الأبي الصابر، هي برسم المجتمعات الحرّة في العالم وبرسم الأحرار والشرفاء الذين يجب عليهم التحرك فوراً لمساندة إخوانهم الفلسطينيين ودعمهم والتضامن معهم، والوقوف بقوة وحزم وصلابة في وجه دويلة الإحتلال والغصب الصهيوني».

ورأت «أن هذه الجريمة أيضاً وصمة عار على جبين أدعياء الإنسانية والحرية والديمقراطية، وأدعياء مناصرة الشعوب المظلومة والمستضعفة، وعلى رأسهم إدارة الشر في الولايات المتحدة الأميركية الداعمة والراعية والممولة للارهاب الصهيوني».

بدوره، اعتبر العلامة السيّد علي فضل الله عبر حسابه على «توتير»، أن جريمة اغتيال الناعم وأسلوب التعامل مع جثته التي لم تكن الأولى هي تعبير عملي عن وحشية هذا الكيان وعن هويته الحقيقية. وقال «إننا نضع هذا المشهد المروّع برسم كل دعاة الحرية وحقوق الإنسان وندعوهم إلى أن يرفعوا أصواتهم ونسأل لماذا تخفت هذه الأصوات عندما يتعلق الأمر بهذا الكيان؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى