الوطن

الأسعد: لا إصلاح ولا تغيير بدون استقلال القضاء ومحاسبة الفاسدين

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن بيان نادي القضاة الجريء والشجاع أعاد البوصلة إلى الأهداف الحقيقية المطلوبة لبناء وطن العدالة والمؤسسات والقانون، وأعادنا الى الأيام المجيدة التي كان فيها القضاء مستقلاً بالفعل ومبدأ فصل السلطات كان هو المعيار الأساسي».

وأكد في تصريح أمس «أهمية دور القضاء في المرحلة المقبلة لقيامة الوطن الذي يطمح إليه اللبنانيون»، مطالباً «مجلس القضاء الأعلى بالصمود في وجه التدخلات السياسية وإعلان التشكيلات القضائية من دون تدخل السلطات السياسية حتى لا يتحوّل القاضي إلى رهينة لهذا الزعيم أو ذاك القائد المذهبي والطائفي».

وأكد الأسعدأن لا إصلاح ولا تغيير من دون استقلال القضاء والبدء بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، موجهاً التحية لـالقضاة الأحرار”.

واعتبرأنّ موقفي فرنسا والسعودية لمساعدة لبنان مالياً يتناغمان مع دعوة المجتمع الدولي السياسي والرسمي إلى الإلتزام بالإصلاح وهذا ما أشار إليه ممثل الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش بأن لا حل أمام الطبقة السياسية الحاكمة إلاّ إذا أُقرّت الإصلاحات وباشرت في تنفيذها».

واعتبر أنّإقدام كبار التجّار الجشعين وحيتان المال على تهديد اللبنانيين واستغلال فقرهم، واستغلال الأزمات والأخطار التي تهدّد حياتهم من دون رادع أخلاقي وإنساني، كله برسم السلطة السياسية التي هي في حالة انفصال عن الواقع».

وسأل “ماذا فعلت الحكومة لغاية اليوم، وهي عاجزة عن مواجهة أيّ أزمة أو كارثة سواء كانت وباءً أو من الطبيعة لأن مرجعيتها من الطبقة السياسية صادرت وقضت على مؤسسات الدولة وحوّلتها إلى مزارع خاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى