الوطن

حب الله مثّل عون في إطلاق مشروع الإدارة الذكيّة: يزيدنا إصراراً على الاعتماد على الكفاءات الشابّة

 

اعتبر وزير الصناعة عماد حب الله أن تطوير برامج الإدارة الذكيّة لمنظومة المياه، الصيانة الطارئة والاستباقية، الجباية والفوترة وجودة وسلامة المياه، عبر مهندسي وموظفي مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الشباب «يعزّز لدينا الأمل والإصرار على الاعتماد على الخبرات والكفاءات اللبنانية الشابة التي تملك من المؤهلات ما يكفي لبنان وأكثر

كلام حب الله جاء خلال إلقائه كلمة رئيس الجمهورية في احتفال مؤسسة مياه لبنان الجنوبي حول إنجاز «مشروع حيرام للإدارة الذكيّة» الذي يهدف الى تحقيق 4 موارد أساسية وهي: إمداد متسق بالمياه وهو حجر الزاوية في استراتيجية المؤسسة، جودة المياه، تحسين التكاليف ورضا المشتركين، وذلك خلال خمس سنوات تسعى المؤسسة من خلالها الى تأمين إمداد مستدام بأقل كلفة ممكنة وتطوير البنية التحتيّة.

ولفت إلى أن تطوير قطاع المياه في لبنان، لم يعُد حاجة مؤسسيّة فقط، بل ونظراً للأوضاع السائدة والظروف الصعبة والأعباء الملقاة على عاتق المواطنين، باتت المسؤولية أكبر على المؤسسات الخدميّة لا سيما مؤسسات المياه، للتخفيف من الأعباء والتكاليف وزيادة وتحسين مستوى الخدمة بما يؤمن تحقيق المهام المطلوبة منها، كواجبات تجاه المواطن.

وقال: «المؤسسات العامة قادرة على لعب دور رائد وقائد في تطوير القطاعات الخدميّة رغم ما تعانيه من نقص في الجباية والدعم والتمويل».

وقدّمت المهندسة تالا قانصو باسم فريق «تصميم وتطوير النظم»، شرحاً عن المشروع، مشيرة الى «أنه يتضمّن مجموعة من الأنظمة والبرامج الذكية لمختلف مصالح ودوائر المؤسسة الإنتاجية والخدمية أنجزت بالكامل ووضعت قيد التجربة ضمن منظومة العمل المتكاملة وهي: برنامج الادارة الذكية لمنظومة المياه والجباية والفوترة والصيانة وجودة المياه».

وفي نشاطه التقى وزير الصناعة المدير العام للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية  (CNAM ) الياس الهاشم على رأس وفد من مديري الكليات، وتمّ البحث في إمكان التعاون بين المعهد ووزارة الصناعة عبر برنامج إنجازات البحوث الصناعية  LIRA .

ورحّب حبّ الله بانضمام المعهد الذي يؤمّن تسعة اختصاصات هندسيّة متنوّعة، إلى عداد الجامعات المنتسبة الى البرنامج، الأمر الذي يفيد طلاب المعهد من الاستفادة من الدعم الذي يقدّمه البرنامج للمشاريع البحثية التطبيقية مع الصناعيين.

ثم التقى الوزير حبّ الله وفداً من تجمّع صناعيي جبل عامل، وجرى عرض للمطالب الصناعية في المنطقة، على صعيد عدم وجود مناطق صناعية مصنّفة، وعدم التعويض للصناعيين على الخسائر المتأتية من حرب تموز 2006، وإمكانية إعادة جدولة القروض الصناعية غير المدعومة وخفض الفوائد عليها.

وأثنى حب الله على «جهود الصناعيين ومثابرتهم وتصميمهم على تخطّي المعوقات والصعوبات، لا سيما في منطقة الجنوب»، مشدّداً على أن «الشغل الشاغل حالياً هو المحافظة على المصانع القائمة وإبقاء اليد العاملة في مراكزها ووظائفها»، كاشفاً العمل مع المعنيين «على ضمان الاعتمادات المخصّصة للتصدير»، داعياً إلى «شبك العلاقات مع اللبنانيين المنتشرين وإبقاء ثقتهم بلبنان»، مشيراً إلى أنه سيباشر قريباً بزيارات صناعية ميدانية على المناطق للاطلاع عن قرب على أوضاع الصناعيين.

كذلك استقبل وفداً من نقابة أصحاب الصناعات الكيميائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى