أخيرة

آذار لكلّ الفصول

 

 يكتبها الياس عشي

عندما يحتفل السوريون القوميون الاجتماعيون، في الأول من آذار بذكرى مولد الزعيم أنطون سعاده، فإنما هم يحتفلون بالفجر الحاملِ في رحمه كلَّ حقّ، وكلّ خير، وكلّ جمال.

وعندما، في هذه المناسبة، يشعلون النار على قمم الجبال، فلأنّ سعاده قد أسّس لمرحلة جديدة تُخرج الأمّة السورية من نفق الفرديّة، والتخلّف، والتعصّب، والكيانيّة، بحيث تعود الأمة، كما من قبلُ، إلى واجهة الدنيا، خزّاناً حضاريّاً، ومنارة بطولة مؤيّدة بصحّة العقيدة.

من أجل هذا، وكلّما أطلّ آذار برأسه، يحدو الرجال، وتزغرد النساء، ويتحلق الأطفال ليسمعوا حكاية رجل اسمه أنطون سعاده ولد مع أول وردة من ورود الربيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى