أخيرة
شعلة الأول من آذار
يكتبها الياس عشي
الأول من آذار، ذكرى ولادة الزعيم أنطون سعاده، واحدة من المناسبات الحزبية التي يتماهى فيها القوميون، ويتشامخون،
فإذا الجبال لهبٌ من براكينَ لا تخبو،
والنسور تجوب سماواتِنا حارسةً أمينةً لأمـة ظنها العالم أنها ماتت، حتى أطلّ برأسه آذار،
وكانت الولادةُ، والأسئلةُ، والمبادئُ، وأجيالٌ ممّن آمنوا بقضية تساوي وجودهم،
وكانت الصرخةُ المدويّة:
«إن لم تكونوا أحراراً من أمّة حرّةٍ، فحرّيّاتُ الأممِ عارٌ عليكم».