الوطن

هنأت «القومي» بذكرى ولادة الزعيم أحزاب طرابلس: لتسريع فتح ساحة النور مع الإبقاء على أنشطة الحراك

 

أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس في إجتماعه الدوري الذي عقده في منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الإجتماعي، أهمية التركيز على إعادة فتح ساحة النور وتسهيل المواصلات في المدينة «بعد أن تحوّلت إلى قضية رأي عام تهدد المواطن في لقمة عيشه بعد ازدياد نسبة البطالة واستفحال أزمة المواصلات التي انعكست سلباً على المواطن نتيجة عدم تنفيذ قرار قيادة الجيش بفتح كل الطرقات وتسهيل أمور المواطنين وعدم تنفيذ هذا القرار في طرابلس حصراً نتيجة تعنّت قلة من المواطنين خلافاً لإرادة الأكثرية الساحقة من أبناء طرابلس».

 وطالب اللقاء في بيان تلاه  منسقه عبدالله خالد عقب الإجتماع، بـ «تسريع عملية فتح ساحة النور مع الإبقاء على أنشطة الحراك فيها لتشكيل قوة ضغط شعبية تجبر الحكومة على تلبية المطالب الشعبية المحقة والمشروعة التي طرحها الحراك في أيامه الأولى والتي استقطبت تياراً عابراً للطوائف والمذاهب والتي أخذت بعداً عنصرياً أعاق التغيير المطلوب وسمح باستمرار الفساد والهدر والمحاصصة كنتيجة لهيمنة الإقتصاد الريعي الذي منع التوجه نحو إقتصاد منتج يقدّم قيمة مضافة للإقتصاد الوطني تنعكس إيجاباً على المواطن وتحسّن وضعه الإقتصادي والإجتماعي والمالي».

وهنأ اللقاء « الرفاق في الحزب السوري القومي الإجتماعي بذكرى ولادة الزعيم أنطون سعادة التي تصادف الأول من آذار باعتبار أن المبادئ والأفكار التي طرحها شكلت نقلة نوعية في تاريخ الأمة وعزّزت النهضة القومية الإجتماعية وفتحت آفاقاً جديدة لتقدمها وازدهارها».

 وطلب «من الحكومة تسريع عملية فتح ساحة النور استجابة لطلب أكثرية أبناء طرابلس والشمال من دون أن يعني هذا تقليص الإهتمام بالحراك والسعي لإستمرار الضغط لتحقيق مطالبه الشعبية التي دعمها أبناء طرابلس منذ اليوم الأول للإنتفاضة وصولاً إلى استعادة الفيحاء دورها المركزي على الصعيد الإقتصادي في لبنان والمنطقة والسعي لإعادة إحياء مرافقها الإنمائية على كافة الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتعزيز علاقاتها مع الجوار المحلي والعربي».

واستغرب الحضور «خفة الدولة في التعاطي مع وباء كورونا الذي يهدّد العالم بكارثة صحية وتسييس التعامل معه من دون الإهتمام بتوفير كل مقومات الصمود والمكافحة لإستئصاله والإرتفاع إلى مستوى المسؤولية في المعالجة بدلاً من انتظار وقوع الكارثة».

واعتبروا أن «الوقت لا يسمح بتضييع الوقت بجدال لا يقدم حلولاً للأزمة التي تتعمق بإستمرار وأنه لابديل عن تسريع عملية تقديم الحلول عبر خطط قابلة للتنفيذ وتتناقض مع الخطط التي اعتمدت حتى اليوم والتي أوصلت البلاد إلى الخراب. وأنه لا بديل عن وضع خطة إنقاذية بديلة ومختلفة تعالج ثغرات 100 عام مرت على إعلان لبنان الكبير وتواجه تسلط المصارف والهندسة المالية للمصرف المركزي وتعيد جدولة فوائد القروض وتعيد المال المنهوب وتنهي الفساد وحكم القناصل وتقدم المصلحة اللبنانية على المصالح الخارجية وتقيم أفضل العلاقات مع سورية بإعتبارها صمّام الأمان لمستقبلها الإقتصادي والإجتماعي وترفض شروط صندوق النقد الدولي وتفتش عن بدائل لمحاولة إفقارها وتجويعها كمقدمة لإخضاعها مجدداً».

وتوقف الحضور «أمام تداعيات تحرير سورية ريف حلب وبدء تحرير محافظة إدلب التي كشفت أطماع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان التوسعية في سورية بعد أن لعب طويلاً على حبل التناقض في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من الدول والتي قلصت حجم المناورة لديه بدليل استمراره بالإبتزاز عبر لعب ورقة النازحين السوريين والتهديد بإرسالهم إلى أوروبا إذا لم تستمر دول الناتو بدعمه ومدّه بالمساعدات المالية ومشاركته في الحرب التي تخوضها في سورية ضد سلطتها الشرعية المصرة على تحرير كامل التراب السوري من كل القوى المحتلة». ووجدوا «أن مأزق أردوغان قد تضخم بعد مقتل جنوده وتدمير مدرعاته وإنكشاف قتاله إلى جانب الإرهابيين الأمر الذي أزمّ وضعه في تركيا وزاد حدة المعارضة فيها لسياسته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى