الوطن

الراعي: لتعيينات إداريّة على أساس الكفاءة بعيداً من المحاصصة

شدّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي على أن الأنظار تتجه إلى الحكومة لإنهاض البلاد من قعر  الأزمات، لافتاً إلى أن المطلوب قرار سياسيّ جريء لتنفيذ الإصلاحلات. ودعا إلى «إجراء تعيينات إدارية على أساس الكفاءة بعيداً من آفة المحاصصة».

وتناول الراعي في قداس الأحد في بكركي موضوع الخطيئة، موضحاً أن «الخطيئة على الصعيد الاجتماعي والسياسي هي النزاعات والعداوات والفساد المالي، وسوء الأداء السياسي البعيد من تأمين الخير العام، وإهمال واجب السلطة واستغلالها رشوة وسرقة وهدراً، والغنى غير المشروع».

وأشار إلى أن «الخطيئة السياسية تفضي إلى هلاك صاحبها، وإلى إسقاط البلاد في أزمات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية كالتي يتخبّط فيها اليوم لبنان وشعبه».

وقال «الأنظار تتجه إلى الحكومة لإنهاض البلاد من قعر هذه الأزمات. فالكل ينتظر أن تبادر إلى الإصلاحات المطلوبة في الهيكليات والقطاعات، ولا سيما أن العديد من الدراسات موجودة وحلولها جاهزة: فالمطلوب قرار سياسي جريء لتنفيذها. وينتظر منها الشعب إجراء تعيينات إدارية على أساس الكفاءة، بعيداً من آفة المحاصصة، لكي تكسب ثقة الشعب وشبيبة الوطن. وفيما نهنئها على قرار البدء باستكشاف وجود غاز ونفط، ينتظر منها الجميع المسارعة إلى البدء بإنشاء محطات ثابتة لتوليد الطاقة الكهربائية، والحد من اللجوء إلى حلول موقتة، كانت لها غاياتها المعروفة».

أضاف «وينبغي أن تنظر الحكومة إلى حال الشعب ومشكلته مع المصارف وقد أضحوا متسوّلين على أبوابها، ومع الصيارفة، ومع محال المواد الغذائية التي ترفع أسعارها من دون رقيب أو حسيب أو رحمة أو صوت ضمير».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى