أنشطة قومية

منفذيّة البقاع الغربي في «القومي» أحيت الأول من آذار بلقاء حواري رعديّة: قوّة حزبنا هي في عقيدته العظيمة وفي نظامه ومؤسّساته الدستوريّة معلوف: الجيش السوري وجّه في الميدان صفعة مدويّة للنظام التركي الإخواني المعادي وأسقط هالة القوة التركيّة التلّ: صفقة القرن هدفها تصفية المسألة الفلسطينيّة ومن الضروريّ مواجهتها بكلّ الوسائل

النظام الطائفي في لبنان هو المولّد للفساد والأزمات والحروب… وسورية منتصرة لا محال

ما يحصل في لبنان والشام والعراق وفلسطين هو أوجه متعدّدة لمؤامرة ومشروع واحد

وكما انتصرنا في كلّ المعارك السابقة سوف ننتصر في معركة دحر الإرهاب ورعاته ونحن ما تعوّدنا إلا أن نكون منتصرين

 

أحيت منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الإجتماعي، مناسبة الأول من آذار عيد مولد مؤسّس الحزب أنطون سعاده، بلقاء حواري مع عميدي الداخلية والدفاع د. معتز رعدية وزياد معلوف وعضو المجلس الأعلى عامر التلّ، وحضر اللقاء عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، عميد التربية والشباب رامي قمر، عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين، منفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم، أعضاء المجلس القومي جرجي الغريب، محمد قمر ووسام غزالي، وأعضاء هيئة المنفذية نور غازي، حيدر فضة، أنطون سلوان، عمر الجراح وهشام توما بالإضافة الى مسؤولي الوحدات الحزبية التابعة للمنفذية وجمع من القوميين.

بداية، ألقى منفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم كلمة شرح فيها معاني الأول من آذار، مؤكداً أننا بهدي فكر وعقيدة سعاده مستمرون على نهجنا الصراعي، مقاومة حتى زوال الاحتلال ووأد كلّ الأخطار التي تتهدّد شعبنا وأمتنا وتستهدف وجودنا القومي.

معلوف

من جهته، استعرض عميد الدفاع زياد معلوف التطورات التي حصلت على مدى عقدين من الزمن وفصّل خيوط المؤامرة التي استهدفت الأمة خلال هذه الفترة. واعتبر أنه وبعد فشل الأعداء بإخضاع الأمة بالحرب العسكرية بدأوا بالحرب الاقتصاية والمالية في محاولة لإبعاد أبناء شعبنا عن ساحات الصراع وإشغالهم بأوضاعهم المعيشية

واعتبر معلوف أنّ السياسات الاقتصادية والمالية المعتمدة في الكيان اللبناني منذ حوالي ثلاثة عقود هي المسؤولة عن الانهيار الحاصل، ذلك أنّ اللجوء إلى الاستدانة من جهات وصناديق خارجية ربطاً بشروط الخارج، كانت له تداعيات خطيرة على الوضع المالي والاقتصادي

أما في ما يتعلق بالفساد، فأشار معلوف إلى أنّ النظام الطائفي هو السبب الأساسي لتفشي الفساد في جميع مفاصل الإدارة، واجتثاث الفساد من الإدارة والمجتمع لا يكون بتبدّل الأشخاص، بل أنّ المعالجة الجذرية  تحتاج إلى التخلص من هذا النظام الطائفي المولّد للأزمات والحروب.

وتطرّق معلوف إلى الوضع الميداني في إدلب وريفها وفي أرياف حلب وحماة، وما يحققه الجيش السوري من إنجازات وانتصارات يقابلها هزائم تلحق بالمجموعات الإرهابية ورعاتها لا سيما تركيا، ورأى أنّ تقدّم الجيش السوري في هذه المناطق، يرسم معادلات جديدة وحاسمة، بحيث يمكننا القول يقيناً إننا دخلنا مرحلة جديدة لا تقتصر على دحر الإرهاب وحسب، بل دحر الغزاة الأتراك وإفشال مشاريعهم وأوهامهم بما يسمّى منطقة آمنة.

وتابع معلوف: إنّ تطورات الميدان في الأسابيع والأيام الماضية، شهدت إنتقال تركيا من موقع دعم المجموعات الإرهابية إلى موقع المواجهة المباشرة مع الجيش السوري والقوى الحليفة والرديفة، وفي هذه المواجهة تكبّدت تركيا خسائر كبيرة وعشرات القتلى من جنودها، وهذا ما شكل ضربة قاصمة وصفعة مدوية بوجه النظام التركي الاخواني المعادي، وإسقاطاً لهالة القوة التركية التي ظهرت متهالكة في مواجهة الجيش  السوري.

وختم معلوف مؤكداً أنّ ما يحصل في لبنان والشام والعراق وفلسطين هو أوجه متعدّدة لمؤامرة ومشروع واحد، وأننا كما انتصرنا في كلّ المعارك السابقة، سوف ننتصر في معركة دحر الإرهاب ورعاته، ونحن ما تعوّدنا إلا أن نكون منتصرين.

التلّ

وتناول عضو المجلس الأعلى عامر التلّ ما يسمّى صفقة القرن وبنودها الخطيرة، مفصّلاً بعض هذه البنود خاصة في ما يتعلق بـ «الدولة الفلسطينية» والتي سوف تكون مقيّدة ومشلولة بشكل كبير ولن تستطيع الحصول على مقوّمات البقاء. وشرح الأهداف الحقيقية لصفقة القرن ألا وهي تصفية المسألة الفلسطينية وتأمين سلامة واستمرارية الكيان الغاصب على أرض فلسطين. لذلك من الضروري مراجهة هذا المشروع الخطير بكلّ الطرق وبكلّ الوسائل.

رعدية

أما عميد الداخلية د. معتز رعدية فركّز على أهمية المؤسسات الحزبية ودورها في تعزيز العمل الحزبي مشدّداً على أنّ قوّة الحزب السوري القومي الإجتماعي تكمن في عقيدته العظيمة وفي نظامه ومؤسساته الدستورية. وتوجه الى القوميين الإجتماعيين داعياً إياهم لكي يكونو يداً واحدة وعصبة واحدة وأن يسيروا بثبات على الطريق التي رسمها لهم أنطون سعاده والتي ختمها بدمائه يوم الثامن من تموز، وأن يتذكروا كلّ القوميين الذين جاهدوا وضحّوا وقدّموا كلّ ما لديهم من أجل انتصار الحزب وتحقيق غايته.

وبعد أسئلة القوميين الحاضرين والإجابة عليها، تمّ قطع قالب الحلوى بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى