اقتصاد

مستشفى الحريريّ: ارتفاع عدد الحالات الإيجابيّة إلى 15 والمركز الطبيّ في الجامعة الأميركيّة: الاشتباه بحالة كورونا لسيدة آتية من بريطانيا

 

استقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ24 ساعة الماضية 45 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجدّ، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاج 15 منها إلى دخول الحجر الصحي استناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.

وبحسب تقرير المستشفى فقد أجريت فحوص مخبرية لـ51 حالة، جاءت نتيجة 48 منها سلبية و2 إيجابية. أما الحالة الباقية فهي تعود للمريضة الأولى التي أصيبت بفيروس الكورونا المستجد، وهي لم تعد تعاني من أية عوارض، وقد أتت نتيجة الفحص المخبري إيجابية بنسبة طفيفة. وقد أخذ الفريق الطبي المعالج القرار بإبقائها في منطقة العزل داخل المستشفى.

وغادر أمس 9 أشخاص كانوا في منطقة الحجر الصحي في المستشفى بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية. يوجد حتى اللحظة 14 حالة في منطقة الحجر الصحي. أما الحالات الإيجابية، فقد ارتفع عددها إلى 14 حالة.

ما زالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الإيرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.

وجرى فحص مخبري لإحدى الحالات التي أدخلت إلى مستشفى آخر بسبب معاناتها من حالة تنفسية حادة ووضعها الصحي حرج، فجاءت نتيجة الفحص إيجابية».

وكانت افادت «مستشفى سيدة المعونات الجامعي»- جبيل أنه في تاريخ 4/3/2020 استقبل أحد المرضى الوافد حديثا من مصر، وتبين بعد إجراء الفحوص اللازمة أنه يحمل فيروس «كورونا»، مما استدعى مباشرة الإجراءات الضرورية ليتم نقله إلى «مستشفى رفيق الحريري الجامعي»، علما أنه فور استقبال المريض المذكور تم إبلاغ وزارة الصحة العامة التي طمأنت إلى عدم ضرورة إجراء فحوص، وخصوصاً لأن البلد الوافد منه غير موبوء.

ولكن، وإثر الاشتباه بإصابته بفيروس «الكورونا»، اتخذت جميع تدابير الوقاية المفروضة وتم عزله في غرفة مجهزة إلى حين صدور نتائج الفحوص.

وبوشرت الإجراءات بتعقيم جميع الأقسام والأماكن المشتركة واتخذت التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المرضى والزائرين والطاقم الطبي والتمريضي والإداري.

عقد وزير الصحة العامة حمد حسن لقاء ضمّ منسق أنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني وممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي وممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو.

وتناول البحث سبل التعاون بين وزارة الصحة والمنظمات الأممية بأجهزتها المختصة كافة للمساعدة في إدارة مكافحة وباء «كورونا» المستجدّ. واتفق المجتمعون على تعزيز التواصل والتعاون المشترك.

وشكر حسن للمنظمات الدولية ما تقدمه من دعم للبنان في هذه المرحلة، لافتًا إلى «أهمية الاستمرار في هذا الدعم وتعزيزه حرصًا على حماية المجتمع اللبناني بمواطنيه والمقيمين على أرضه».

وأبدى لازاريني كامل الاستعداد لتفعيل التعاون مع اللجنة الوزارية المختصة لمكافحة الوباء برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب. أما الشنقيطي فأشادت بالإجراءات التي تنفذها وزارة الصحة رغم تواضع إمكاناتها، مؤكدةً أن «المنظمة ملتزمة تقديم الدعم للبنان للمساعدة على مكافحة أزمة الوباء المستجد».

واعلن المكتب الاعلامي في المركز الطبي في الجامعة الاميركية في بيروت أنه «تمّ الاشتباه مساء أمس، بحالة كورونا لسيدة لبنانية الجنسية وصلت من بريطانيا وكانت تشكو من حرارة عالية وأعراض أخرى». وأكد أنه «تم نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي للتشخيص ومتابعة إجراءات العزل والعلاج».

وعقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم، بحضور وزير الاشغال ميشال نجار وتمّ البحث في ملف كورونا.

وقال نجم: طلبنا من الوزير نجار أن الذي يريد أن يسافر يجب ان تقاس حرارته قبل ان يسافر، والوافدون أيضاً وهذا إجراء موجود، وهناك اشخاص يصعدون الى الطائرة ويكونون حاملين المرض ويصلون الى البلد المتجهين اليه، ويكتشفون أن الطائرة كلها موبوءة، فأكدنا على  الوزير وأعطى تعليمات ان يركبوا آلة عند الدخول لفحص الحرارة وتركيب آلة عند الخروج، ونحن أكدنا على معاليه أن يجري حجر على كل الوافدين من البلدان والمناطق الموبوءة، وطلبنا حتى إذا اولادنا كانوا يحملون الوباء أو المرض ان يبقوا في مكانهم ليتعافوا، هذا تدبير أيضاً ممكن ان نحصل عليه، ومن ثم نعيدهم الى البلد.

 وتابع: «بلغنا من شركة طيران «الميدل ايست» ان دولة الكويت وضعت فحصاً ضرورياً لـ PCR قبل ان يسافر احد او ان ينتقل، والسلطات السورية منعت أيضاً الزيارات الدينية، ونحن حريصون أن نتابع البر اللبناني، لان عدد من يدخل الينا ويخرج زهاء عشرة آلاف شخص تقريباً، وطلبنا من سلطات الأمن العام وهم المولجون بهذا الموضوع ان لا يتساهلوا ولا يتخاذلوا بهذا الموضوع، بل على العكس كل الاجراءات التي يتخذونها نشكرهم عليها، هذا لمصلحة اهلنا في البلد ولمصلحة الوافدين، وطلبنا ان نتشدّد على البواخر التي تدخل الى البلد وهي قليلة، وهناك البواخر السياحية الصغيرة التي يجب أن يجري تشدد عليها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى