الوطن

«تجمّع العلماء»: الحلّ الوحيد مع الكيان الصهيوني اقتلاعه من الجذور

رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «البعض قد يظن أن نتائج الانتخابات في الكيان الصهيوني ستكون جيدة إن جاءت لصالح اليسار وسيئة إن جاءت لصالح اليمين، غير أن الحقيقة الثابتة أن كلا المعسكرين، هما معسكر احتلال لأرض فلسطين، وخلافهما ليس في المقدار الذي يقدمونه لصالح العرب والقضية الفلسطينية، بل في الكيفية الأنسب للقضاء على القضية الفلسطينية والتسلط على البلاد العربية».

واعتبر في بيان، أن نتائج هذه الانتخابات «أكدت أن الجناح المتطرف والساعي للقضاء نهائياً على أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية هو الغالب في الكيان الصهيوني»، مشيراً إلى أن الحل الوحيد معه هو إخراج الصهاينة «من حيث أخرجونا والقضاء على الغدة السرطانية التي هي الكيان الصهيوني باقتلاعها من الجذور».

وأشار إلى أن «الوضع في سورية يتجه نحو مواجهات حاسمة ستنتهي بالقضاء على الإرهاب وطرد الإحتلال التركي والأميركي والأوروبي منها وتحريرها بشكل كامل»، مشدداً على أن «ما نشهده من مواجهات عنيفة في هذه الأيام هي الإرهاصات الأخيرة للمعركة الفاصلة».

ولفت إلى أن «في العراق تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى عدم السماح بتشكيل حكومة تعبّر عن الإنتخابات الأخيرة والسعي للفتنة بين مكوّنات الشعب حتى في داخل التشكيل الواحد وهذا ما يفرض على الجهات القيادية في العراق الوعي لطبيعة المرحلة والسعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعد لانتخابات مبكرة كي يعطي الشعب كلمته النهائية في الأوضاع التي تعيشها البلاد».

وأوضح أننا بحاجة ماسّة إلى «إجراءات سريعة لمعالجة الوضع الاقتصادي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة الأميركية لفرض سياساتها على لبنان وتشديد الحصار الإقتصادي من خلال العقوبات التي تفرضها».

وهنأ التجمّع وزير السياحة والشؤون الإجتماعية رمزي المشرفية على «خطوته الإيجابية بزيارة سورية لبحث ملف النازحين»، معتبراً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة التي نعالج فيها أزماتنا بالمواجهة لا بالانكفاء، ويجب على الوزراء الآخرين أخذ الخطوة نفسها، خصوصاً في مواضيع مهمة، كاستجرار الطاقة وربط أنابيب الوقود والغاز وتجارة الترانزيت مع ما في هذه الخطوة من إيجابيات واضحة ستنعكس على الوضع الاقتصادي».

واستنكر «التعنت التركي بالإستمرار بإدخال قوات وأسلحة وتزويد التكفيريين بأسلحة متطورة ودعمهم بالقصف الجوي والبري، وهذا ما يؤكد ما ذهبنا إليه منذ أول الحرب على سورية من أن تركيا هي من كانت تقف وراء إرسال التكفيريين من كل أنحاء العالم إلى سورية»، مطالباً الحكومة السورية بـ»الإستمرار في المعارك حتى التحرير الكامل للتراب السوري وطرد المحتلين».

وحيّا شعبنا الفلسطيني «الذي يقوم بنشاطات شبه يومية ومواجهات مع العدو الصهيوني».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى