الوطن

ندوة لـ «الطاشناق» عن جمهورية أرتساخ بشهادات لبنانية

أقامت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية لحزب «الطاشناق» في لبنان، جلسة حوارية تحت عنوان «جمهورية أرتساخ بشهادات لبنانيين»، شارك فيها: الدكتورة ليلى نقولا، الخبير في الشؤون التركية الدكتور محمد نور الدين، الباحث والإعلامي غسان الشامي، وأدارتها الإعلامية هلا حدّاد.

حضر الندوة وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، النواب: هاكوب بقرادونيان، شامل روكز، إدكار معلوف، هاكوب ترزيان وألكسندر ماطوسيان،  منفذ عام المتن الشمالي  في الحزب السوري القومي الاجتماعي سمعان الخراط ممثلاً رئيس المجلس الأعلى في الحزب النائب أسعد حردان، ممثلو جمهورية أرتساخ والسفارة الأرمينية واللجنة العالمية لحزب «الطاشناق»، رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، أعضاء اللجنة المركزية لحزب «الطاشناق» إضافة إلى ممثلي أحزاب لبنانية ومنظمات طلابية وإعلاميين.

بدايةً، رحّبت المسؤولة التنفيذية للجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان تسولير طالاتينيان بالحضور، وأشارت إلى أن «اللجنة تهدف إلى الإضاءة على القضية الأرمنية، وتكمن للحفاظ على حقوق الإنسان، وتحقيق مطالب الشعوب، في تقرير مصيرها والعيش بكرامة وسلام»، معتبرةً أن «كل فرد يؤمن ويدافع عن حقوق ومصالح شعب، لا يمكنه إلاّ أن يدعم قضية أرتساخ، فيكون جزءاً من شبكة برو أرتساخ، أو المجموعة التي تدعم وتؤيد شعب أرتساخ، في حق تقرير المصير».

وتحدث الشامي عن «جمال جمهورية أرتساخ، خصوصاً العاصمة ستيباناكيرت، ومدينة شوشي، لافتاً إلى المعالم الطبيعية والثقافية والسياحية، مستذكراً الشاعر العربي الشهير المتنبي.

وحيّا «شعب أرتساخ وموقفه والبطولات، التي خاضها بشجاعة، من أجل الاستقلال»، معتبراً أنه على «الشعب الأرميني إبراز المواقع الطبيعية والمعالم السياحية في أرتساخ، للتعريف بهذه الجمهورية المستقلة».

وختم مشدّداً على «حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم الاستسلام، بل مقاومة كل جهة خارجية، تحاول وتريد السيطرة والإحتلال».

بدورها، أشادت نقولا بمبادرة الأرمن اللبنانيين والشعب الأرميني وجهود اللجنة الوطنية الأرمنية، كذلك بالمواقع الخلابة في أرتساخ، والموقع الاستراتيجي لمدينة شوشي.

وسلطت الضوء على «مشاركة وفود في مؤتمر دعم جمهورية أرتساخ، الذي جرى في أرتساخ في تشرين الأول من العام الماضي»، لافتةً إلى أنها التقت بـ«لبنانيين أرمن مع وفود أخرى، ما زالوا يحملون هوياتهم اللبنانية، مما جعلني أشعر بفخر واعتزاز عميقين».

وأشارت إلى أن «شعوب المنطقة، خصوصاً اللبنانيين والأرمن والآشوريين، تعرضوا للمصير نفسه، فنحن اللبنانيين، فقدنا ثلث سكاننا بسبب الجوع، وهاجر ثلث آخر، واليوم نحن ورثة الجيل الباقي»، مشددّة على «حق تقرير المصير والسعي إلى الاعتراف بجمهورية الدولة المستقلة، حسب القانون الدولي».

وشجعت الحضور واللبنانيين عموماً على «زيارة أرتساخ والتعرف عليها».

من جهته، حيّا نور الدين «جهود لجنة الدفاع الأرمنية لحزب الطاشناق، في متابعة القضية الأرمنية واستقلال أرتساخ»، مشيراً إلى أنها «تلعب دوراً رئيسياً، وترسم الخطوات العملية في هذا الإتجاه».

وتطرق إلى «أحقية القضية الأرمنية»، معتبراً أن «حلها يعتمد على السياسات الإقليمية أكثر من الحروب».

وقال «إن المسار الطبيعي، أن تعود قره باغ إلى ما كانت عليه، قبل عام 1920، وأن تنضم من جديد إلى أرمينيا»، لافتاً إلى أن «الأرمن يكثّفون الإتصالات، ويطرحون قضية جمهورية أرتساخ في المحافل الدولية»، مثنياً على «دور حزب الطاشناق في الدفاع عن القضية الأرمنية».

بعد ذلك، أجاب المحاضرون عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى