«تجمّع العلماء» التقى علي عبد الكريم: أكد حرص سورية على تطوير العلاقة مع لبنان
نقل «تجمّع العلماء المسلمين» عن السفير السوري علي عبد الكريم حرص سورية على العلاقة مع لبنان وتطويرها واستعدادها لتفعيل كلّ الأطر التنظيمية والإتفاقات المعقودة بينهما وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم.
وقال رئيس الهيئة الإدارية في التجمّع الشيخ الدكتور حسان عبدالله بد لقاء وفد من التجمّع السفير علي عبد الكريم علي في مقر السفارة في اليرزة «كان اللقاء مناسبة لتداول الأوضاع في المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً».
وأضاف «هنّأنا سعادته على الإنجازات العظيمة التي حققها الجيش السوري والحلفاء في محور المقاومة في الفترة الأخيرة والتي استطاع خلالها كسر الزحف التركي في اتجاه المناطق المحرّرة، والتي حاول (الرئيس التركي رجب طيّب) أردوغان عبرها دعم الجماعات التكفيرية الإرهابية، وأكدنا لسعادته ضرورة استمرار عمليات التحرير في كل المناطق المحتلة وطرد المحتلين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وتركيا، وإنقاذ الشعب السوري من ظلم الجماعات التكفيرية الإرهابية».
وتابع «أكدنا لسعادته أنّ العلاقة التي تربط اللبنانيين والسوريين هي علاقات إخوة ومصير مشترك، وبالتالي فإن على الحكومة اللبنانية ترجمة هذه العلاقات التي ظهرت في اتفاق الطائف تحت عنوان العلاقات المميزة والتي أدت الى تشكيل المجلس الأعلى السوري – اللبناني الذي يجب أن يُفعّل».
ونقل عبد الله عن السفير علي عبد الكريم تأكيده حرص سورية على هذه العلاقة وتطويرها واستعدادها لتفعيل كلّ الأطر التنظيمية والإتفاقات المعقودة وتسهيل المطالب اللبنانية بمجرد التواصل بين الحكومتين في البلدين.
أضاف عبد الله «وأكدنا موضوع حلّ مشكلة النازحين خصوصاً أولئك الذين حرّرت أرضهم من الإحتلال التكفيري بضرورة العودة الكريمة لهم. كما أكد أنّ هؤلاء هم مواطنون سوريون يحظون برعاية الدولة السورية، وهي على استعداد لتسهيل عودتهم إلى بيوتهم، إنْ لم تكن هُدمت أو إلى أماكن إيواء كريمة عزيزة في انتظار إعادة إعمار بيوتهم المهدمة».
وختم «أكدنا أنّ المصلحة اللبنانية هي في تفعيل الحوار مع الدولة السورية للمشاركة في عملية إعادة البناء وفي فتح وتسهيل تجارة الترانزيت والتجارة بين البلدين، ومصلحة لبنان أكبر بكثير من مصلحة سورية، وعلى لبنان ألاّ يؤخّر هذا الأمر في انتظار مساعدة دول أخرى قد لا تأتي في ظل رفض لبنان الإنخراط في صفقة القرن».
