أنشطة قومية

«القومي» يشارك في وضع إكليل زهر على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بمناسبة يوم شهيد الجبهة الشعبية وذكرى الشهيد جيفارا غزة

 

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينلبنان، الذكرى الـ 47 لرحيل الشهيد المناضل محمد محمود الأسود (جيفارا غزة)، ويوم شهيد الجبهة الشعبية في التاسع من آذار، بزيارة إلى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت/ مستديرة شاتيلا، بحضور عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وعدد من قيادات الجبهة وكوادرها، تقدّمهم مسؤول لبنان في الجبهة مروان عبد العال، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر، وشخصيات سياسية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية.

افتتحت الذكرى بوضع إكليل من الزهر على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية، ثم كانت كلمة لعريف الحفل نائب مسؤول المكتب الإعلامي في لبنان فتحي أبو علي الذي قال: «سبعة وأربعون سنة تمرّ على استشهاد ابن حيفا، ابن غزة، ابن فلسطين، ابن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو مكتبها السياسي، وقائدها في غزة محمد محمود الأسود (جيفارا غزة).

بإيمان صلب، وإرادة لا تلين قاوم وقاتل، وحوّل حياة الإسرائيليين إلى جحيم .

كانت ليالي الصهاينة تكون حالكة السواد دائماً، حيث لم يجرؤ صهيوني على التحرك، لأنه كان يعلم أنه سيكون هدفاً لبندقيته وعنفوانه.

غزة لم يبتلعها البحر كما أرادها الصهاينة في أحلامهم، وفي واقعهم. غزة ابتلعت عشرات الصهاينة وأحلامهم وجبروتهم وترساناتهم. غزة بقيت عصية على الانحناء، ورافضة للهزيمة حتى يومنا هذا، كيف لا وهي التي حملت إرثاً نضالياً، خاضه جيفارا غزة ورفاقه المؤمنون بأنّ الكفاح المسلح وحده الذي يفرض الحقائق ويغيّر المعادلة.

اليوم وفي الذكرى الـ 47 على استشهاد أحد رموز المقاومة جيفارا غزة، نعاهده على أن نستعيد نهجه في المقاومة، لأنه سيعود ثانية، وستعود المقاومة التي جسّدها جيفارا ورفاقه قولاً وفعلاً .

نحيي الذكرى اليوم بإيمان عميق على مواصلة طريقه التي شقها حتى تحرير فلسطين.

ثم كلمة الجبهة ألقاها أبو جابر، تحدث فيها عن معاني الذكرى، وعن الشهيد جيفارا غزة الذي كان يمثل كابوساً للاحتلال.

وفي حديثه أكد أبو جابر على ضرورة الاقتداء بهذا الشهيد، وبكلّ الشهداء المناضلين في الثورة الفلسطينية، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع لصياغة برنامج وطني فلسطيني لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدّ القضية الفلسطينية، وفي مقدّمها صفقة القرن التي رفضها الكلّ الفلسطيني.

كما دعا أبو جابر في كلمته إلى وقف التنسيق الأمني، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس مقاومة العدو الصهيوني بكلّ الأشكال والوسائل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى