أخيرة

بيوت مصمّمة ضد فيروس كورونا

 

قال أليكس فيزسكي، كبير مهندسي شركة «البيت الحديث» إن الطلب على المنازل الحديثة قد ازداد بشكل كبير منذ بداية انتشار فيروس كورونا التاجي في مختلف دول العالم.

وأكد فيزسكي أن الطلب على المنازل الحديثة في الماضي كان قليلاً، حيث إن الشيء الوحيد اللافت للعملاء، كان التصميم المعماري الحديث، ولكن بعد تفشي فيروس كورونا التاجي في مناطق عدة من العالم، زاد الطلب بشكل لافت، لإمكانية البيوت تأمين جو صحي منعزل عن الوسط الخارجي بشكل تام.

وقال فيزسكي: «بعد انتشار فيروس كورونا، بحثنا في سبل إيجاد آليات للوقاية منه، وبطريقة لدمجها مع التقنيات الحديثة الموجودة في المنازل التي نقدمها، وتوصلنا لأعلى درجات الحماية من فيروس كورونا التاجي، عن طريق تعقيم الأشخاص القادمين بالسيارات فوراً عند وصولهم إلى المرأب، كما توجد أجهزة مخصصة لفحص الأشخاص قبل دخولهم إلى المنزل».

وأكد فيزسكي أن الشركة تقوم بتصميم المنازل بشكل فردي، حسب رغبة العميل، فالمهندسون المختصون يهتمون بالجانب المعماري للمنزل، بينما يهتم أخصائيو الأمراض والأوبئة بتأمين الخدمات الوقائية التي يطلبها العميل في المنزل.

وأشار إلى أن جنسيات العملاء التي بدأت بالطلب على المنازل الحديثة متنوعة، وأكد أن أول طلب جاء من إيطاليا، كما أوضح أن تكاليف المنازل تتراوح بين 150 و500 دولار للمتر المربع الواحد، بحسب المساحة، والرفاهية، ومستوى الأمان المطلوب لمكافحة الأوبئة.

وكانت السلطات الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس «كورونا» الجديد، في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول، وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

         (سبوتنيك)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى