عربيات ودوليات

لمواجهة الفيروس المستجدّ..اعتماد بروتوكول «الحرب النوويّة» لتسيير البلاد في حالة الانهيار التام.. و«نيوزويك» تكشف عن خطة سريّة!

لجأت بعض الدول إلى اعتماد سيناريوات مغايرة عن المألوف متجهزة للأسوأ، أمام الأبعاد الخطيرة التي بدأ يتخذها فيروس كورونا على الوضع العالمي، فقد بدأت بعض الدول تلجأ الى تدابير أو بروتوكول «الحرب النووية» يعبّر عن هذا التدبير بعزل مسؤولين من مختلف الهيئات لتسيير شؤون البلاد في حالة مرض ووفاة المسؤولين العموميين من ملوك ورؤساء الدول والحكومات أو الانهيار التام.

فيما تعيش معظم الدول، ومنها الكبرى، حالة من الفزع والهيستيريا أحياناً ما دفعها إلى اتخاذ حالة الطوارئ التي تعادل الكوارث الطبيعية الكبرى أو الحرب النووية، وهي الحروب والظروف التي تحتم نزول الجيش للمشاركة في التسيير.

وقد بدأت الجيوش في العالم كله هذه المهام في مرحلتها الأولى وهي المشاركة في الحراسة وتطبيق عدم التنقل وإقامة المستشفيات الميدانية من الصين الى إيران، ومن مصر إلى المغرب إلى فرنسا والولايات المتحدة.

وبدأ قادة العالم يردًدون أنهم يتعاطون مع مواجهة فيروس كورونا مثل إعلان حرب، حسب ما جاء في خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون، وتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن ألمانيا تواجه أكبر تحدٍّ منذ الحرب العالمية الثانية، أي أكثر من الحرب الباردة النووية.

وكانت قناة «أل سي أي» الفرنسية قد طرحت مؤخراً قيادة البلاد في حالة مرض الرئيس والحكومة، وأغلب المسؤولين في الصف الأول للبلاد، ويزداد الإصرار على مثل هذه الأسئلة الآن في ظل الأخبار التي تشير الى استمرار الفيروس وتهديده المجتمعات بما فيه القيادات.

وفي مثل هذه الحالة ومنها الأبعاد التي يتخذها كورونا «فيروس»، تحاول القيادات العمل من مراكز معزولة نهائياً مغايرة لمقار الحكم المعتادة وهي القصور الملكية والرئاسية، وهنا يتعلق الأمر بالمراكز التي يتم اللجوء إليها خلال الكوارث الطبيعية الكبرى وخلال الحروب البيولوجية أو النووية.

كما تعمل الدول على عزل وحدات من نخبة الجيش والشرطة وموظفين في مؤسسات من مختلف القطاعات لتشرف على استمرار الدولة في حالة الانهيار التام.

كما كشفت صحيفة «نيوزويك» الأميركية أن «هناك خطة سرية للجيش الأميركي للسيطرة على واشنطن وفرض الأحكام العرفية إذا فشلت الحكومة في مكافحة فيروس كورونا».

وتحدّثت الصحيفة عن «قلق أميركي من تعطّل الكونغرس والمحكمة العليا وجزء كبير من السلطة التنفيذية بسبب الوباء، وذلك بالرغم من إعلان دونالد ترامب خضوعه لاختبار فحص للفايروس وكانت نتيجته سلبية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «هناك استعدادات لتنفيذ خطط سرية تكفل استمرارية الحكومة، بما في ذلك إخلاء واشنطن العاصمة وتفويض الكثير من مسؤولي الدرجة الثانية مهمات قيادية من أماكن نائية ومعزولة».

وأقرّ الكونغرس الأميركي أول أمس، خطة مساعدة تقدّر بنحو 100 مليار دولار وتهدف إلى تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد على العمّال الذين تأثروا بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى