الوطن

«تجمّع العلماء»: لمتابعة معالجة الوضعين الاقتصادي والمالي

دعا «تجمّع العلماء المسلمين» إلى الإلتزام بالتوجيهات الصحية التي تصدرها الدولة خول فيروس»كورونا» والحجر في المنازل وعدم الخروج إلاّ للضرورة القصوى، معتبراً أن «ذلك من أوجب الواجبات الشرعية ومخالفتها من المحرمات الشرعية التي تصل إلى حد القتل والجريمة إن ساهمنا في نشر المرض»، كما دعا «الدولة لتقديم المساعدات العاجلة لهم لتساعدهم على الصمود في بيوتهم».

وأكد على الدولة قي بيان، «ضرورة الإعداد لما هو أسوأ باعتبار أن هذا الفيروس قد ينتشر بشكل أكبر»، منوهاً «بقرارات مجلس الوزراء وبالذات جهد وزير الصحة الدكتور حمد حسن».

ودعا الدولة «لمتابعة إجراءاتها المتعلقة بمعالجة الوضعين الاقتصادي والمالي لأن ذلك لا يقل خطراً عن فيروس كورونا إن لم نقل أنه أفتك منه والخروج بقرارات تساعد اللبنانيين، خصوصاً صغار المودعين، على التمكن من الحصول على أموالهم من البنوك كي يواجهوا الأوضاع الصعبة التي يعانون منها».

كما دعا «لمكافحة الاتجار بالدولار عند الصرّافين والسوق السوداء والتي وصلت إلى مبالغ عالية وسط انعدام الرقابة واستغلال عديمي الضمير والأخلاق للوضع الإنساني للاستفادة المالية غير الشرعية». وناشد «وزارة الاقتصاد مراقبة الأسعار ولا سيما أسعار المواد الغذائية الضرورية والدواء الذي علمنا أن هناك احتكاراً ورفع أسعار بشكل كبير فلا بد من وضع حد لهذا الفلتان وإقفال المؤسسات المخالفة ومعاقبة أصحابها أمام القانون المختص».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى