عربيات ودوليات

دول تقتدي بالتجربة الصينيّة وتبني مستشفيات مؤقتة لمواجهة كورونا

مع استمرار انتشار وباء فيروس كورونا الجديد في مختلف العالم، أصبحت كيفية علاج عدد كبير من المرضى المصابين بكورونا الجديد تحدياً صعباً على مختلف البلدان. لذا لجأت عدّة دول الى إقامة مستشفيات مؤقتة خاصة بمرضى كورونا، اقتداءً بالتجربة الصينية.

إيران

بناءً على اقتراح الخبراء الصينيين، قررت الحكومة الإيرانية استغلال مراكز معارض ومصانع مغلقة ومواقع أخرى لبناء مستشفيات مؤقتة في عدد من المحافظات التي تعاني من الوباء بشكل خطير.

واستغرقت إيران 6 أيام لتحويل أكبر مركز للتسوق «إيران مول» إلى مستشفى مؤقت لتلقي المزيد من المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد. ويشمل المستشفى المؤقت 250 سريراً للعزل، ويمكن توسيع إجمالي الأسّرة إلى 3000 سرير في المستقبل. وتم تسليم المستشفى إلى وزارة الصحة الإيرانية أول أمس، لبدء قبول المرضى.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني ببناء مستشفى مؤقت مجهّز بـ200 سرير في محافظة أذربيجان الغربية للبلاد.

روسيا

كشف عمدة موسكو سيرجي سوبيانين قبل أيّام عن بناء أول مستشفى مؤقت لمقاومة وباء فيروس كورونا الجديد. ووفقاً للتقارير، يقع المستشفى المؤقت على بعد حوالي 60 كيلومتراً جنوب غرب موسكو، وتمّ تزويده بـ 500 سرير، ومنها 250 سريراً للعناية المركزة.

إيطاليا

دخل أول مستشفى مؤقت استجابة لوباء كورونا الجديد في إيطاليا التي تعد الدولة الأوروبية الاكثر تضرراً من الوباء، حيز الاستخدام في 20 آذار في مدينة كريمونا بإقليم لومبارديا شمال البلاد. ويتكوّن المستشفى المؤقت من 15 خيمة ويقع في موقف السيارات بمستشفى كريمونا، ويشمل 60 سريراً، ومنها 8 أسرّة للعناية المركزة.

وقامت إيطاليا أيضاً بتحويل خيمات قابلة للنفخ إلى غرف طبية مؤقتة، ويمكن إكمال إنشائها في يوم واحد، وتمّ تزويد الخيمات بالمعدات الطبية. ويمكن للخيمة أن تستوعب 4 مرضى.

نسخة أميركيّة

ووفقاً لـ»تياتل تايمز» الأميركية، قامت محافظة كينغ في ولاية واشنطن الاكثر تضرراً من وباء كورونا الجديد، بشراء فندق موتل لتحويله إلى مكان للعزل.

وقال متحدث باسم حكومة محافظة جينغ إن غرف الفندق مزودة بأنظمة تدفئة وتكييف مستقلة لتجنب انتقال العدوى، كما تكون جميع أبواب الغرف مفتوحة للخارج ولا يوجد ممر مشترك.

أسبانيا

وفقاً لتقارير وكالة الأنباء الاسبانية «ايفي» في 21 آذار، تعلمت مدريد من تجربة ووهان لإفراغ قاعة المعارض «Ifema» وتجديد جناح رقم 9 من القاعة لتحويله إلى مستشفى مؤقت لتلقى المرضى المصابين بكورونا الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى