الوطن

مواقف دعت الحكومة لإعادة اللبنانيين في الخارج

صدرت أمس مواقف دعت الحكومة إلى الإشراع في إعادة اللبنانيين في الخارج إلى لبنان.

 وفي هذا الإطار، رأى الرئيس نجيب ميقاتي عبر حسابه على «تويتر»، أن «واجب الدولة أن تؤمّن عودة أبنائها المحتجزين قسراً في الخارج، ومن غير المسموح التعاطي بخفة مع هذا الملف الإنساني»، معتبراً أن «التذرع بالإعتبارات الطبية، غير صحيح لأنه يمكن وضعهم في مركز معزول طوال فترة المراقبة الطبية اللازمة فور عودتهم». وختم «أعيدوا أبناء الوطن إلى وطنهم».

بدوره علق النائب أنور الخليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ما قاله وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي عن إعادة اللبنانيين العالقين في الخارج، وقال الخليل «لم أكن مرتاحاً إلى طريقة التعاطي مع هذا الموضوع إذ إنّ الأمور تؤخذ وكأننا نتعاطى مع قضية عادية: دراسات، استشارة لجنة أو أكثر، تخوف من أنّ عدداً من طالبي العودة قد يكونون أصيبوا بكورونا». وقال «عودتهم مطلب وطني ودستوري وأخلاقي. هذه المقاربة كما وردت على لسان وزير الخارجية قد تؤدي حتماً الى ضرر فادح لحياة كلّ لبناني عالق خارج البلاد».

وأضاف «أرجو بإلحاح، كنائب للأمة، وكرئيس سابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الا تتأخروا بإعادتهم. نتعامل هنا مع قضية حياة أو موت».

بدوره، اعتبر النائب فادي فخري علامة عبر حسابه على «تويتر» أنّ «‏على الحكومة إيجاد الآلية المناسبة في هذه الظروف لعودة اللبنانيين المتواجدين في الخارج، خصوصاً أن بعضهم مهدد صحياً بسبب تواجده في دول لا تتوفر فيها العناية الصحية اللازمة، ولم تتخذ إجراءات الوقاية المطلوبة و قد سمعنا وتلقينا العديد من الإتصالات يناشدون فيها الدولة لإعادتهم إلى الوطن».

وأعلن النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح «أن اللجنة الوزارية المكلفة بقضية المغتربين واللبنانيين العالقين في أكثر من دولة مطالبة باتخاذ إجراءات سريعة لتأمين عودتهم الى لبنان أياً كانت ظروفهم الصحية أو المادية، فما أعلنه وزير الخارجية بمنع اللبنانيين من العودة إلاّ بعد إجراء فحص كورونا وهو غير متوفر في كثير من دول تواجد هؤلاء اللبنانيين لا يمكن تبرير هذا الموقف، والمسؤولية والواجب الوطني يحتمان على الوزير المعني والحكومة مجتمعة أن يستنفروا كل جهودهم لتأمين عودة اللبنانيين الى وطنهم مهما كانت أوضاعهم ولا يجوز التلكؤ والمماطلة تحت أية ذريعة، وإلا سيتحملون مسؤولية أي ضرر بلبناني أراد العودة ومنع لأي سبب كان».

وأكد رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على «تويتر»، أن «‏من واجب الحكومة في هذه المرحلة ان تركز على إعادة اللبنانيين إلى بلدهم سواء أكانوا أصحاء أو مصابين». وقال «نسمع صرخاتهم من الخارج وهم يطالبون بالعودة وبعضهم لا يملك المال لا للبقاء في أماكنهم ولا للعودة أصلا، هؤلاء لبنانيون وحقهم أن يكونوا بين عائلاتهم في هذه المرحلة الصعبة».

وشكر الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز في بيان رئيس مجلس النواب نبيه بري على خوفه وحرصه على اللبنانيين المغتربين كما يحرص تماما على اللبنانيين المقيمين وهو صاحب معادلة قيامة لبنان بجناحيه المقيم والمغترب وهذا أمر ليس بجديد عليه أو غريب عنه».

وقال «إننا بإسم المغتربين اللبنانيين وكممثلين عنهم، ندعو الحكومة اللبنانية الى الإستماع لمطلب الرئيس بري والتعاون معه لمنح حقوق بديهية لهم وواجبة عليها وقد عبر عنها خير تعبير الرئيس بري في بيانه، لا بل تحدث بلسان كل مغترب».

وختم «إنّ الإغتراب لا يسعى سوى إلى التفاتة من دولته، وأبناؤه مستعدون لتحمل نفقات عودتهم بعد خضوعهم لفحص طبي مسبق عبر أطباء تنتدبهم الحكومة اللبنانية على متن طائرات العودة. الوباء لا ينتظر والوقت ينفد والتاريخ لا يرحم أما تخلت عن أبنائها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى