الوطن

الاحتلال يفرج عن الهدمي.. وجديد أسلوبه «كمّامة التعذيب» وفلسطين تمدّد العمل بحالة الطوارئ واستمرار إغلاق المعابر

أفرجت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» عن وزير شؤون القدس فادي الهدمي، بعد اعتقاله لساعات عدّة في معتقل «المسكوبية». تخلل الاعتقال اعتداء بالضرب المبرح، وإجباره على وضع كمامة مستخدمة عليها آثار دماء.

وتركز التحقيق مع الوزير الهدمي على المساعدات التي تقدّمها الحكومة الفلسطينية للمواطنين في القدس المحتلة لمواجهة فيروس كورونا.

وعقب الإفراج عنه، قال الهدمي «اعتدوا عليّ بالضرب المبرح داخل المعتقل، وأجبروني على وضع كمامة مستخدمة عليها آثار دماء».

وشدّد الهدمي على أن «هذه السياسة الاحتلالية لن تثنينا عن جهودنا ومسؤولياتنا تجاه أهلنا في القدس لخدمتهم وحفظ سلامتهم في هذه الظروف العصيبة، التي نمرّ بها في ظل هذا الوباء الخطير».

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الهدمي فجر أمس، بعد مداهمة منزله في بلدة الصوانة بالقدس المحتلة.

كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أمس، عن تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» لمخالطين في الضفة الغربية وضواحي القدس.

وأضاف ملحم في مؤتمر صحافي له حول تطورات فيروس كورونا في فلسطين المحتلة، أن «الإصابات الجديدة نتيجة المخالطة لمصابين، وهم 5 من ضواحي القدس، و4 من محافظة رام الله والبيرة، وإصابة واحدة في طولكرم، وبذلك ترتفع حصيلة الاصابات في فلسطين إلى 171». وأوضح ملحم أن «حالة جميع المصابين مستقرة ولم تطرأ أي مضاعفات على أي منهم».

وتابع إنه «خلال الساعات المقبلة ستصدر نتائج فحوصات العمال الـ250 ممن يعملون في مسلخ الدواجن بمستوطنة عطروت، والذين تم حجرهم احترازياً في عدة فنادق بمدينة رام الله الليلة الماضية».

ولفت ملحم إلى أنه «جرى سحب عينات عشوائية لـ1500 مواطن في مختلف المحافظات وستصدر نتائج فحوصاتهم خلال وقت لاحق».

وناشد ملحم المواطنين بـ»اتباع التدابير الحكومية التي تصدر تباعا، وذلك لمنع تفشي وانتشار فيروس كورونا»، محذراً من «خطورة بدء عد عشرات الإصابات»، شاكراً الطواقم الطبية على عملها الدؤوب والمتواصل في كافة المحافظات.فيما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أمس، عن تمديد العمل بحالة الطوارئ في فلسطين، واستمرار إغلاق المعابر.

وأكد أشتية ارتفاع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا المستجد إلى 193 إصابة، بعد تسجيل 22 إصابة جديدة في الـ24 الساعة الأخيرة.

وقال أشتية: «الأسبوعان المقبلان سيكونان من أصعب الأوقات في مواجهة المرض بسبب عودة 45 ألف عامل من «إسرائيل» إلى الأراضي الفلسطينية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى