الوطن

أشاد بنجاح عودة الدفعة الأولى من المغتربين لقاء الأحزاب: أي خطة لا تهتم بالإنتاج ستعجز عن تصحيح الميزان التجاري

أشاد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، بـ»نجاح الحكومة في إنجاز وإتمام عودة الدفعة الأولى من المغتربين بنجاح، والعمل على إنجاز الدفعة الثانية، ما ترك ارتياحاً عاماً لدى اللبنانيين في الداخل والخارج».

ونوّه اللقاء بـ»الجهود الإستثنائية» لرئيس الحكومة الدكتور حسان دياب  ووزير الصحة الدكتور حمد حسن في إدارة هذا الملف»، آملاً أن «تتكلل جهود الحكومة أيضاً في البدء بإنجاز دفع المساعدات المالية لمستحقيها من الفقراء والمياومين وسائقي السيارات العمومية».

ونوّه بـ»المساهمة التي قامت بها بعض الأحزاب الوطنية لمساندة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، وفي هذا السياق توقف اللقاء بتقدير كبير عند الإمكانيات الطبية والطاقات البشرية الكبيرة، التي وضعها حزب الله في خدمة الحرب ضد كورونا، وكذلك المساهمات الإجتماعية في إعانة الأسر الفقيرة، وهو ما فاجأ كيان العدو الصهيوني»، مؤكداً أن «مثل هذه المساهمات إنما تعزّز التضامن الوطني والتكافل الاجتماعي بين اللبنانيين، وتخفف الأعباء عن الحكومة بما يجعلها قادرة على إعطاء الوقت الكافي لإنجاز خطتها للنهوض بالاقتصاد من حالة الانهيار».

وفي هذا السياق، أكد اللقاء أن «أي خطة لا تعطي الأهمية لقطاعات الإنتاج الوطني من زراعة وصناعة وتكنولوجيا معلومات، وتوفير الدعم اللازم لها وإيجاد الأسواق للتصدير، فإنها ستكون عاجزة وغير قادرة على تصحيح المعادلة السلبية في الميزان التجاري وميزان المدفوعات».

وانتقد «بشدة عدم إقدام المصارف على تصحيح مساهمتها المالية للدولة في مواجهة أزمة كورونا، والتي هي بمثابة فضيحة، لأن المصارف التي حققت أرباحاً تقدّر بعشرات المليارات من الدولارات من سندات الخزينة، قادرة على المساهمة بمئات الملايين من الدولارات التي كسبتها من أموال الشعب اللبناني، حتى نستطيع القول إنها قامت بواجبها الوطني».

ودعا الحكومة إلى «الإسراع في استعادة الدولة لإدارة شركتي الخليوي، ووضع حد لمحاولة وزير الاتصالات تجديد العقد معهما على نحو يخالف القانون من جهة، ويؤدي إلى الإمعان في مواصلة سياسة الخصخصة التي أكدت فشلها، وكانت لمصلحة الشركات وبعض المنتفعين، على حساب مصلحة الدولة من جهة ثانية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى