الوطن

دياب زار الحص: نحن بأمسّ الحاجة لقرارات وطنية لا طائفية ولا مناطقية

أكد رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب أن الرئيس الدكتور سليم الحص «مدرسة وكل إرشاداته تحمل أبعاداً وطنية»، لافتاً إلى أننا  «بأمسّ الحاجة اليوم للقرارات التي تتخذ أبعاداً وطنية وليس طائفية أو مناطقية».

كلام دياب جاء بعد زيارته أمس الرئيس الحص في منزله بعائشة بكار، للإطمئنان إلى صحته، يرافقه مستشاره خضر طالب. وحضر اللقاء كريمة الرئيس الحص وداد وحفيده سليم رحّال.

وفي ختام الزيارة، قال  دياب «زيارتي لهذا البيت اليوم، هي عودة للمدرسة التي تربينا على مبادئها وثوابتها، دولة الرئيس سليم الحص هو مدرسة كل الأوادم في البلد، ومدرسة كل أصحاب المبادىء الوطنية واللافئوية التي شكلت ضميراً للبنان وللمؤمنين بمنطق الدولة، دولة كل اللبنانيين».

أضاف «في الواقع، دولة الرئيس الحص ليس ضمير لبنان فقط وليس الآدمي فقط، بل إنه عنوان لفكرة الدولة، وهو من ركائز تاريخ وحاضر ومستقبل لبنان، لا يمكننا أن نفكر بالإصلاح  من دون العودة إلى مبادىء دولة الرئيس الحص، ولهذا السبب أتيت أنا لأشرب من هذا النبع، والله يطول بعمره».

ثم كان حوار مع الصحافيين، وقال رداً على سؤال «دولة الرئيس الحص مدرسة وكل إرشاداته تحمل أبعاداً وطنية، ونحن بأمس الحاجة اليوم للقرارات التي تتخذ أبعاداً وطنية وليس طائفية أو مناطقية»، مكرراً   «أن الرئيس الحص هو مدرسة للبنان، ومن هذا المنطلق أتيت وقلت إنني أشرب من هذا النبع».

سئل: هل تأتي هذه الزيارة لتأكد أنكم اخترتم هذا الطريق ام للرد على نادي رؤساء الحكومات السابقين الذين عند كل مفصل، يذكّرون بملاحظات او انتقادات معينة؟ أجاب «يُمكن أن تُفهم بالطريقة التي يريدونها».

ثم شكرت كريمة الرئيس الحص الرئيس دياب على هذه الزيارة، وقالت «اطمأن الوالد من دولة الرئيس دياب على سير الأمور، والمساعدات التي تحضّرها الدولة، ونوّه كثيراً بوزارة الصحة والعمل الذي تقوم به، والمستشفى الحكومي والطاقم الطبي الذي يتصرف بحرفية تامة ما يجعلنا من أفضل دول العالم، في التعاطي مع أزمة كورونا. كما نوّه بشدة بمسألة عودة اللبنانيين من الخارج والطريقة التي تمّت بها، ووجه تحية إلى جميع العاملين في هذا الشأن، وشكرهم، ونتمنى على كل اللبنانيين الاستمرار في المحافظة على التباعد الاجتماعي وعلى الحجر كي نستطيع تخطي هذه المرحلة بسلامة».

وكان دياب استقبل في السرايا الحكومية النائب ألكسي ماطوسيان، وجرى التداول بآخر التطورات. كما استقبل سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى