الوطن

إعتصام لـ«الديمقراطية» في عين الحلوة:  للإفراج عن المعتقلين في السجون «الإسرائيلية»

 

 

نظّمت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» في مخيم عين الحلوة، اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، لمناسبة «يوم الأسير» في 17 نيسان، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي».

وتحدّث عضو قيادة الجبهة في عين الحلوة سمير الشريف، فأكد «أهمية إحياء المناسبة على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والعالم جراء وباء «كورونا».

ثم ألقى مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر الندّاف كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، حيّا فيها «الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال»، مؤكداً «مواصلة نضال شعبنا بكل الأشكال حتى ينال الأسرى الحرية وشعبنا العودة»، داعياً مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى «التحرك لإلزام إسرائيل الإستجابة للإفراج عنهم خصوصاً في ظل تفشي الوباء».

وألقى مسؤول «الجبهة الديموقراطية» في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان كلمة الجبهة، فقال «تأتي المناسبة هذا العام في ظل تفشي وباء كورونا بكل ما يحمله من مخاطر على شعبنا الفلسطيني وأسرانا، الأمر الذي حدا باللجنة الدولية للصليب الأحمر أن توصي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتقليص أعدادهم. فيما ردت سلطات الإحتلال على هذه الدعوة وعلى دعوة الأمين العام للامم المتحدة بتصعيد ممارساتها العنصرية لجهة إطلاق سراح سجناء جنائيين إسرائيليين ورفض إطلاق سراح أي أسير فلسطيني».

ودعا عثمان قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى «التعاطي مع قضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية باعتبارها قضية القضايا وإثارتها على المستوى الدولي، وإبراز عنصرية إسرائيل إتجاه المعتقلين، خصوصاً بعد رفضها التجاوب مع المبادرات الدولية التي تدعو إلى وقف كل أشكال العدوان، وليس هناك من عدوان بالنسبة لشعبنا أكثر من العدوان الذي يشن في كل لحظة على شعبنا في الضفة، لجهة استمرار الاعتقالات من دون تمييز بين أطفال ونساء ومسنين».

واستنكر «دور وكالة الغوث (أونروا) باعتمادها سياسة عدم المبالاة إتجاة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما زالت تفتقد لخطة طوارئ تستند لتقديم الإجراءات الوقائية الإستشفائية لمواجهة فيروس كورونا، بما فيها تجهيز مكان الحجر في سبلين. وعن برنامج الإغاثة وتقديم المساعدات العينية والمادية، أثبتت كل الوعود التي قدمتها أنها عبارة عن إبر مورفين على الرغم من الظروف المأسوية التي يعيشها شعبنا بعد أن باتت البطالة تشمل كل الشعب الفلسطيني»، مناشداً «المفوض العام لأونروا التحرك السريع لتأمين المساعدات».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى