الوطن

شهيدان فلسطينيّان من القدس وسجن النقب اشتية يحذّر من مخططات الاحتلال في غور الأردن

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الرباعية الدولية بالضغط على «إسرائيل» لوقف مخططاتها في الضم والمصادرة، خصوصًا في غور الأردن وامتدادات المستوطنات.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفين كوهان فون بورغسدورف، أمس عبر الفيديو كونفرنس.

واعتبر اشتية في بيان مكتبه عقب الاجتماع أن من شأن هذه المخططات تدمير حل الدولتين، وأي فرصة لإقامة الدولة.

وحذّر من أي خطوات ستقوم بها «إسرائيل» في سياق تطبيق صفقة القرن على أرض الواقع.

وأشار اشتية إلى ضرورة عقد مؤتمر سلام دولي لحل الصراع، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وحول أزمة كورونا قال اشتية «على «إسرائيل» أن تتحمل مسؤولياتها تجاه اهلنا في القدس، لكونها قوة احتلال، وإذا لم ترد أن تتحمل هذه المسؤولية فيجب عليها السماح لنا بالعمل لخدمة أهلنا في القدس سواء داخل الجدار أو خارجه».

واستعرض وفق بيان مكتبه مع ممثل الاتحاد الأوروبي خطط الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، سواء على الصعيد الصحي أو الاقتصادي.

وطالب اشتية الاتحاد الأوروبي بمساندة الحكومة الفلسطينية من خلال دعم القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يساهم في تعافي الاقتصاد الفلسطيني بعد الانتهاء من هذه الأزمة.

إلى ذلك، استشهد أمس، شاب فلسطيني بعد أن أطلق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليه بزعم إصابته جنديّاً بعملية دهس وطعن قرب القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن فلسطينياً دهس جنديًا على حاجز «الكونتينر» على مفترق قرية السواحرة الشرقية شمالي شرق بيت لحم.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الفلسطيني ترجّل من السيارة وهاجم الجندي بسكين فأصابه بجراح متوسطة، في حين استشهد الشاب بعد تعرّضه لنيران الجنود.

وزعمت أن الجيش عثر بحوزة المهاجم على عبوة أنبوبية وتم إغلاق المنطقة.

كما استشهد الأسير نور رشاد حسين البرغوثي داخل معتقل النقب إثر سقوطه مغمياً عليه داخل غرفته.

وأكد نادي الأسير في بيانٍ له أن الأسير نور البرغوثي، تعرّض للإغماء الشديد أثناء استخدامه الحمام في قسم (25) في سجن «النقب الصحراوي»، حيث تأخرت الإدارة في نقل الأسير وإنعاشه، والتي جاءت بعد أكثر من نصف ساعة على حادثة فقدانه للوعي، واستجابت أخيراً بعد تكبيرات وصراخ الأسرى في القسم.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير البرغوثي، جرّاء تقاعسها ومماطلتها المتعمّدة في إنقاذ حياته، واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بجملة من الأدوات الممنهجة.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحتجز خمسة جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي اُستشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استُشهدوا خلال العام المنصرم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى