عربيات ودوليات

مبادرة أمميّة تاريخيّة لتسريع وتيرة إنتاج اللقاحات والعلاجات وباريس تأمل بتصالح بكين وواشنطن عبر الصحة العالميّة

 

أطلقت الأمم المتحدة أمس الجمعة، مع قادة عالميين والقطاع الخاص مبادرة «تاريخيّة» لتسريع انتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد مع ضمان الإنصاف في الحصول عليها.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي افتراضي شارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن ذلك يمثل «تعاوناً تاريخياً لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19».

وقال «إن التزامنا المشترك هو ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لإنزال الهزيمة بكوفيد-19».

شارك في استضافة الحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومليندا غيتس من مؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إنه «إذا أردنا أن نربح الحرب ضد فيروس كورونا، فعلينا أن ندعم أنظمة الصحة لمكافحة الوباء».

تصريح ماكرون جاء خلال إعلان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي افتراضي، عن إطلاق مبادرة تاريخية تجمع دولاً عدة، بينها فرنسا وألمانيا، لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا مع ضمان تكافؤ الفرص في الحصول عليها، حيث أكد الرئيس الفرنسي أنه سيدفع بلدان G7 وG20  للعمل على دعم هذه الخطة.

وقال ماكرون إنه يأمل في أن «تتصالح الصين والولايات المتحدة» من خلال هذه المبادرة المشتركة.

وانضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كمتحدث، بالإضافة إلى قادة عالميين مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.

ولوحظ تغيب قادة الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد لأول مرة في أواخر العام الماضي، والولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً حالياً من الوباء، مع ما يقرب من 50 ألف وفاة و900 ألف إصابة.

وفي جميع أنحاء العالم، توفي أكثر من 190 ألف شخص من جراء الوباء.

وقال غوتيريش «إننا نواجه عدواً عالمياً لا مثيل له. إن خلو العالم من كوفيد-19 يتطلب بذل أكبر جهد في مجال الصحة العامة تاريخياً».

وشدد على أن «العالم بحاجة إلى تطوير وإنتاج لقاحات وعلاجات وطرق تشخيص آمنة وفعالة ضد كوفيد-19، وتوزيعها بشكل عادل. ليس للقاح أو علاج لدولة أو منطقة أو نصف العالم (…) بل للجميع في كل مكان».

وقال «لن يكون أي واحد منا في أمان حتى نكون جميعاً في أمان. كوفيد-19 لا يحترم أي حدود. وجود كوفيد-19 في أي مكان يشكل تهديداً للناس في كل مكان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى