ثقافة وفنون

أسئلة

} جهاد الحنفي

كلُّ الدروبِ إلى الأغاني مقفلهْ

والصمتُ حاكمُ وقتِناما أثقلَهْ

والأرضُ مذ فقَدتْ حفيفَ ظلالِنا

تبكي وما أقسى بكاءَ الأرملَهْ

إنَّا أضعْنا حلمَ خفقتِنا وكم

قلْنا غداً سنهُبُّ كي نستقبلَهْ

يا أنتَأنتَ اللحظةُ الأغلى تحرَّرْ

من قوافي الغيبِليستْ مُنزَلَهْ

لو أنَّنا قبلَ الرَّحيلِ تمرَّدتْ

أرواحُناكنَّا كسرْنا المِقْصَلهْ

لو أنَّنا قبلَ الرَّحيلِ تَمَوْسَقَتْ

خطواتُنالالم تخنَّا البُوصِلهْ

لو أنَّنا كنَّا نحبُّ الأرضَ أكثرَ

لازدهى دمُنا حنينَ قرنفلهْ

لو أنَّناكنَّا اختصرْنا موتَنا

كنَّا صعَدْنا مَرةً للجُلجُلهْ

هيِّئْ شراعَكَ للنهاياتِ العميقةِ

لم تعدْ يا ذا السَّرابُ مُؤجّلهْ

ذا عمرُنا لا تبكِ آخرَه وقد

أهملتَ وردتَك الجميلةَ أوَّلَهْ

ما لم يكنْ لكَ في خيَالٍ أيَّها

المَنسِيُّ والنَّاسي، فأنتَ الآنَ لهْ

مَن لم يمتْ بالصَّمتِ ماتَ بغيرِه

«والغيرُ» فسَّرَها رواةٌ: أسئلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى