حديث الجمعة

الليرة الحزينة

 

 

ظن الكلام

أنه سينعش

ذاكرة العُملات وبورصاتها

بأرقام مبهمة

وإذ بالراتب

بليرته الحزينة

ينطوي في الزوايا

مئة خلف مئة

يجرجر المعدن صريره

آلات الحديد فضفضاضة

باتت سخية العدد

بمنحنا الرواتب

بوفرة التقسيط

بعد تقطير ممدّد

هل يعقل

انها ادركت

بعقولها الاصطناعية

قبل أن ينالها

تلف الغاضبين

أن منح حبة حلوى

لا يسكت أمعاء

الجائعين

دلال قنديل ياغي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى