أخيرة

وحدة الدم وحدها تبقى كي لا ننسى:

يكتبها الياس عشي

إثر اكتشاف السلطات العثمانية وثائق يطالب فيها وطنيون سوريون من الإنكليز والفرنسيين بالتخلص من الحكم العثماني، إما بالالتحاق بالثورة العربية أو بالطلب من الفرنسيين احتلال لبنان، أقام والي الشام العثماني السفّاح جمال باشا محكمة صورية في عاليه في جبل لبنان وأصدر أحكاماً بالإعدام على عدد من الوطنيين في دمشق وبيروت.

نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في 21 آب 1915 وأخرى في 6 أيار 1916 في كلّ من ساحة البرج في بيروت، فسمّيت ساحة الشهداء، وساحة المرجة في دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى