الوطن

فضل الله: الحرب ضد الفساد أصعب من الحرب مع العدو «الإسرائيلي»

 

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله «أننا كنّا ندرك صعوبة الحرب ضد الفساد منذ البداية»، مشيراً إلى أنها «أصعب من الحرب مع العدو الإسرائيلي».

وأعلن  في مؤتمر صحافي أمس أنه «على ثقة أننا سنجد قضاة شجعاناً يلتزمون قسمهم وعلى استعداد لخوض الحرب ضد الفساد»، لافتاً إلى «أننا كنا امام خيارين: إما ترك البلد تحت سطوة الفساد وإمّا تحمُّل المسؤولية وخوض الحرب بالوسائل القانوينة المتوفرة». وقال «قرّرنا خوض هذه الحرب من خلال القانون وعبر مؤسسات الدولة لأنها السبيل الوحيد المتاح، بدأنا ورشة تشريعية قبل تشكيل الحكومة وقدمنا اقترحات قوانين بعضها أقر في مجلس النواب».

ودعا فضل الله القضاء إلى «انتفاضة حقيقية ضد الفاسدين في الجسم القضائي وضد الفساد وضد أي تدخل سياسي ونحن معهم في تحسين القضاء واستقلاليته».

وقال «لو أقر قانون رفع الحصانات في الجلسة الأخيرة لكان هناك وزراء سابقون أمام قضاة التحقيق اليوم»، داعياَ مجلس القضاء الأعلى إلى الدفع لبت جميع ملفات الفساد المقدمة».

وأعلنأننا نلتزم عدم التشهير بأحد ممن قدمنا ملفاتهم للقضاء، فأسماؤهم باتت لدى القضاء وهو من يحكم على الفاسد»، مؤكداً، أنمن واجب الحكومة تحديد سقف زمني لنتائج تدقيقها المالي المتعلق بالمصرف المركزي، وطالب القضاءبالقيام بدوره الكامل في قضية الكهرباء، وأن تصل التحقيقات إلى نتائج حاسمة تخرج القضية من المزايدات السياسية».

وأعلن عن تقديم اخبار عن ملف الهدر في شراء المحروقات إلى المدعي العام المالي ويوجد في الملف تقارير من ديوان المحاسبة والملف سلك مساره الطبيعي وتم الإدعاء على 10 شركات.

واوضح ان الحد الأدنى لقيمة الهدر السنوي في ملف الانترنت غير الشرعي بلغ 300 مليون دولار، وان الضغط الذي مارسناه أوقف هدرا بملف شركتي الخلوي بقيمة 100 مليون دولار في السنة، مشيرا الى ان “الجهات المسؤولة عن الفساد في قطاع الاتصالات هي الوزارة وشركتي الخلوي وشركات إنترنت خاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى