أولى

بغداد: الحكومة الجديدة تواجه «الثالوث الأخطر»!؟

 

 

رغم موافقة البرلمان العراقي على الحكومة الجديدة غير مكتملة الأركان، إلا أن شكوكاً كبيرة تحوم حول قدرة مصطفى الكاظمي على تخطي 3 أزمات ربما تكون الأخطر لمجيئها في توقيت واحد، وهي عودة تنظيم «داعش» الإرهابي، والشارع المنتفض، ووباء «كورونا» المستجدّ وتأثيره على أسعار النفط.

قال أياد العناز المحلل السياسي العراقي: «جاء تشكيل الحكومة السابعة بعد الاحتلال الأميركي للعراق ليشكل مرحلة سياسية جديدة في كيفية التعامل مع الأزمات الكبيرة التي يعاني منها أبناء الشعب، والتدخلات الدولية والإقليمية، التي أفضت إلى أن يكون لديها موقف واضح من تشكيل الوزارة الحالية وبما يحقق مصالحها وأهدافها في مساحة النفوذ المطلوب في العراق».

وأضاف المحلل السياسي: «مما لا شك فيه، أنه من أولويات الأحداث التي يجب أن تتعامل معها الحكومة الجديدة، بكل شفافية هي الانتفاضة الشعبية، التي تعيش شهرها الثامن، وضرورة الاستماع لمطالب الشعب الثائر وتنفيذها والالتزام بإحالة من اعتدى على المتظاهرين للمحاكم والاقتصاص منهم، واحترام الدماء الزكية التي أريقت في الساحات العامة على امتداد مدينة بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، و«استشهاد» أكثر من 700 مواطن عراقي وجرح 27 ألف آخرين و5 آلاف معوق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى