أخيرة

أيها العرب… انتظروا الأسوأ

} يكتبها الياس عشّي

بعد اتفاق غزّة ـــ أريحا أوّلاً الذي وقعه السيد ياسر عرفات مع قوات الاحتلال الصهيوني قبل ثمانية وعشرين عاماً ( 1992/5/4)، تهافت أكثر العرب على إسرائيل، فبعضهم استقبل وفوداً إسرائيلية، وآخرون أعلنوا استعدادهم لتبادل التمثيل الدبلوماسي، وثالثهم فتح، أو يعمل لفتح، قنواتٍ اقتصادية، وفريق رابع طالب بإلغاء المقاطعة الاقتصادية مع الكيان الصهيوني، ولولا الحياء لوجدنا معظم الدول العربية تفتح سفارات لها في قلب القدس، وحتّى قرب المسجد الأقصى .

تُرى كيف سيكون المشهد بعد أن تعلن الدولة الصهيونية، خلال أسابيع، ضمّ الضفة الغربية إلى خارطتها؟

برأيي، والعالم العربي في أسوأ أوضاعه، سيكون مشهداً مأساوياً، لأننا حتى الآن لم نقرأ بعقلانية ما قاله الرئيس الراحل حافظ الأسد بأنّ كلّ بند من اتفاقية أوسلو بحاجة إلى اتفاقية جديدة لتفسيره.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى