الوطن

الجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطيني: عدد الفلسطينيّين تضاعف 9 مرات منذ «النكبة»

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس، إن عدد الفلسطينيين تضاعف منذ «النكبة»، عام 1948 إلى ما يزيد عن 9 مرات.

وأوضح في بيان صحافــي، استـــعرض خلاله أوضاع الفلســـطينيين، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 72 للنكبة، التي تحل الخميس المقبل، أن عـــدد الفلســـطينيين بلغ نهاية العام 2019 نحـــو 13.4 مليون فلســـطيني (في الداخل والخارج)، أكثر من نصفهم يعيشون داخل فلسطين التاريخية (الضفة والقـــدس وقطاع غزة وداخل أراضي 48).

ويُطلق الفلسطينيون مصطلح «النكبة» على عملـــية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي «عصابات صهيونية مسلحة» عام 1948، ويحـــيونها في 15 مايو/ أيار من كل عام.

وفي ذلك العام، تمّ تهجير قرابة 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطيني، من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

كما تمّ تهجير آلاف آخرين، لكنهم ظلوا داخل نطاق الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال الصهيوني لاحقاً.

وبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في العام 2019، بحسب سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.

وأضاف الجهاز، إن نحو 28.4 بالمئة من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تتبع لوكالة «أونروا» الأممية، بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 في سورية، و12 في لبنان، و19 في الضفة الغربية (بما فيها القدس)، و8 مخيمات في غزة.

لكـــنّ تلك التقـــديرات تمثل الحد الأدنى لعـــدد اللاجئـــين الفلســـطينيين؛ لوجــود عدد غير مسجل لـــدى «أونروا»، إذ لا يشمل الإحصاء مَن تم تشـــريدهم بعد 1949، وحتى عشية حرب يونــيو/ حزيران 1967، وأيضاً من تم ترحيلهم على خلفية تلك الحرب.

وبحسب البيانات، ارتكبت العصابات الصهيونية، خلال «النكبة»، أكثر من 70 مجزرة ومذبحة بحق الفلسطينيين؛ ما أودى بحياة ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.

وسيطر الاحتلال الصهيوني خلال مرحلة «النكبة»، على 774 قرية ومدينة فلسطينية، دمر 531 منها بالكامل، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

ولفت الجهاز إلى أن البيانات الحكومية لعام 2017 أظهرت أن اللاجئين يشكلون 43 بالمئة من الفلسطينيين المقيمين في فلسطين.

وأشارت البيانات إلى أن ما يزيد عن مئة ألف فلسطيني، استشهدوا منذ العام 1948، واعتقل مليون فلسطيني منذ العام 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى