الوطن

العبدالله: لترجمة الوعود بالإصلاح أفعالاً

 اعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين عميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبد الله «أن دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتكريس 14 أيار للصلاة والصوم والدعاء وأعمال الخير، مبادرة أخلاقية وروحانية مطلوبة في هذا الزمن الصعب على كل المستويات»، مشيراً إلى أن «أهمية المبادرة تكمن في ان تأخذ طريقها إلى التنفيذ في توفير مقومات الحياة الكريمة واللائقة للشعوب الفقيرة والمحتاجة في أي مكان من العالم».

وقال العبدالله في تصريح «الدعوة هي بمثابة صرخة إنسانية على أمل أن تلقى الصدى الإيجابي المطلوب، فقد دخل الفقر بيوت الفقراء الذين يعانون أساساً من القلة، والتقارير الإحصائية للمنظمات الدولية تشير إلى أن ما يقارب 50 في المئة من الشعب اللبناني أصبحوا عند خط الفقر أو تحته، وأن المجاعة المقنعة بدأت بغزو البيوت المستورة».

وأكد «ضرورة تعميم قيم التكافل الاجتماعي والتآخي المجتمعي وتقديم العون والمساعدة للفقراء، ليس بتقديم كرتونة غذائية أو مساعدة مالية لا تُسمن ولا تُغني، بل باستئصال الفساد وتفعيل مؤسسات الدولة والخدمات العامة والتقديمات وتوفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل»، داعياً الدولة والحكومة والمجتمع الأهلي، إلى «ترجمة الوعود بالإصلاح والقرارات الإصلاحية والإنقاذية الى أفعال، لأن الشعب اللبناني شبع حتى التخمة من الخطط والنظريات، فهو يريد أفعالاً وليس كلاماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى