الوطن

مواجهات بين إرهابيي تركيا.. وطائرت الاحتلال الأميركيّة تقدم على إحراق أكثر من 200 دونم من حقول القمح جنوب الحسكة عبد اللهيان: أنباء حول اتفاق بشأن استقالة الأسد كذبة كبرى

 

نفى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيرانيّ للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، صحة تقارير إعلامية حول «اتفاق» بين روسيا وإيران على دفع الرئيس السوري، بشار الأسد، للاستقالة.

وقال عبد اللهيان، في تغريدة نشرها مساء السبت، إن الأسد «رئيس سورية الشرعي والقائد الكبير لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي». وأضاف عبد اللهيان: «شائعة اتفاق إيران وروسيا حول استقالته كذبة كبرى ودعاية إعلامية أميركية صهيونية».

وشدد المسؤول البرلماني الإيراني على أن «طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية».

وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة السورية أنباء تحدثت عن توصل روسيا وإيران لاتفاق بشأن دفع الأسد للاستقالة بهدف تسريع عملية التسوية السياسية للأزمة المستمرة في سورية منذ 2011.

وفي سياق متصل، بحث كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي مع سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود آخر التطورات في سورية والعلاقات بين البلدين.

وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن أصغر خاجي أكد خلال اللقاء استمرار دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب واستمرار التعاون الاستراتيجي بين إيران وسورية وروسيا في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب المشؤومة.

وأشار أصغر خاجي إلى أهميّة مواصلة التشاور والتعاون المشترك الجاري بين إيران وروسيا وتركيا في إطار مسار أستانا لحل الأزمة في سورية سياسياً.

كما ندّد أصغر خاجي باستمرار الإجراءات الاقتصادية القسرية الأميركية الأحادية الجانب ضد الشعب السوري في ظل الظروف الصعبة للأزمة في سورية وانتشار مرض كورونا، مؤكداً كذلك ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب السوري والسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية في إطار القوانين الدولية والحرب ضد الإرهاب.

من جانبه أشار السفير محمود خلال اللقاء إلى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما على المستوى الثنائي والإقليمي.

إلى ذلك، بحثت لجنة الصداقة السورية الكوبية في مجلس الشعب مع سفير جمهورية كوبا بدمشق ميغيل بورتو بارغا سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.

وأشار رئيس لجنة الصداقة السورية الكوبية أيمن ملندي خلال اللقاء مع السفير الكوبي في مجلس الشعب إلى العلاقات التاريخية العميقة والمترسخة التي تربط بين كوبا وسورية، مؤكداً أهمية النضال المشترك بين البلدين في مواجهة قوى الامبريالية والهيمنة متمثلة بالولايات المتحدة الاميركية التي تحاول السيطرة على كل بلد مستقل.

السفير الكوبي بدمشق أكد أن كوبا ستبقى إلى جانب سورية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة مندداً بقيام الولايات المتحدة باستغلال جائحة كورونا لزيادة سياساتها العدوانية ضد الدول ذات القرار المستقل ولا سيما سورية وكوبا وفنزويلا.

وكانت مجموعة الصداقة البرلمانية الكوبيةالسورية أدانت بشدة استمرار الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

وأشارت المجموعة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إلى أن الحصار الاقتصادي الأميركي يحد من جهود وقدرات سورية على مواجهة وباء كورونا، مؤكدة أن فرض هذا النوع من العقوبات عمل إجرامي لا يمكن تبريره ويتعارض مع القانون الدولي.

وجددت المجموعة التأكيد على تضامن كوبا مع سورية معربة عن ثقتها في قدرة سورية على التغلب على كل العقبات.

ميدانياً، تجدّدت المعارك بين المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا في شمال سورية، حيث أُصيب ثمانية إرهابيين خلال اشتباكات بين فرقة الحمزة والجبهة الشاميّة المدعومتين من تركيا على أطراف مدينة الباب شمال شرقِ حلب.

الاشتباكات بدأت بسبب منع الجبهة الشامية مجموعات من فرقة الحمزة من تهريب شاحنات تجارية

هذا وتحدثت التنسيقيات عن استهداف متبادل بالقذائف الصاروخيّة بين الطرفين في المدينة، مع استخدام أسلحة ثقيلة وسط حالة استنفار أمني من كلا الطرفين وانتشار للحواجز على أطراف المدينة.

في غضون ذلك، أقدمت طائرت لقوات الاحتلال الأميركية على إحراق أكثر من 200 دونم من حقول القمح عبر رميها عدداً من البالونات الحرارية فوق الأراضي الزراعية بريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة، أثناء طيرانها على مسافة قريبة من الأرض ما تسبب باندلاع عدد من الحرائق.

ولفتت مصادر لوكالة «سانا» إلى أن الطائرات الأميركية وأثناء طيرانها في المنطقة تقوم بتنفيذ تحليقات استفزازية حيث تقترب الى مسافات قريبة جداً من منازل الأهالي والحقول الزراعية ما يتسبب بحالات هلع وخوف ولا سيما لدى الأطفال.​

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى