الوطن

تكليف الفريق الركن قيس المحمداويّ قائداً لعمليات بغداد.. ومقتل والي العراق الإرهابي.. وعمليّة أمنيّة شمال غرب تكريت الكاظمي وبوتين وماكرون يبحثون التعاون في سوق النفط وقضايا إقليميّة

 

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التعاون في سوق النفط العالمية وقضايا إقليمية.

كما أفادت الخدمة الصحافية في الكرملين في بيان بأن الرئيس الروسي ورئيس وزراء العراق، العضو في منظمة «أوبك»، قيّما بشكل إيجابي اتفاقية «أوبك، وأشارا إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.

وجاء في البيان: «تمّ تقييم بشكل إيجابي الاتفاقات التي تمّ التوصل إليها بمشاركة روسيا والعراق في إطار صيغة (أوبك+) بهدف تجاوز المرحلة الحادة الحالية من أزمة النفط، وتمت الإشارة إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة الفعالة في هذا الاتجاه».

كذلك تمّ تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية، وخاصة تم التركيز على التسوية السورية، حيث تمّ الاتفاق على مزيد من تنسيق الخطوات لضمان استقرار الوضع في سورية على المدى الطويل، واستعادة سيادتها.

وهنأ الرئيس الروسي رئيس الوزراء العراقي بمناسبة عيد الفطر المبارك، واتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.

وتقوم روسيا والعراق ضمن تحالف «أوبكبخفض إنتاج النفط لدعم أسواق الطاقة المتهاوية، جراء جائحة كورونا.

وكان الكاظمي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بحثا دور تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين، ودور فرنسا في دعم العراق.

ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء العراقي، في تدوينة على «تويتر»، السبت، قالت فيها: «رئيس مجلس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي هنأه فيها بمناسبة توليه مهام رئاسة الحكومة، معرباً عن تطلعه الى تعزيز العلاقات بين البلدين، وعن الثقة بتنامي العلاقات تحت قيادة الحكومة الجديدة».

على الصعيد الميداني، كلّف رئيس الحكومة العراقية الفريق الركن قيس المحمداوي، قائداً لقيادة عمليات بغداد.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول في بيان صحافي إن «الكاظمي كلف الفريق الركن المحمداوي قائداً لعمليات العاصمة بغداد».

وأضاف، أن «التكليف يأتي خلفاً للواء الركن عبد الحسين التميمي بعد تدهور حالته الصحية نتيجة تعرّضه لوعكة صحية حادة».

يُذكر أن المحمداوي شغل من قبل منصب قائد عمليات بغداد، وأعفي منه بسبب وضعه الصحي، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام حينها ليخلفه التميمي في المنصب.

وتسلّم المحمداوي مهام قيادة عمليات بغداد بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه بعد أحداث العنف التي رافقت انطلاق التظاهرات في بداية أكتوبر العام الماضي.

إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية، أمس، مقتل «والي العراق» المدعو معتز نومان الجبوري الذي يشغل منصب «والي العراق» ومعاون زعيم تنظيم «داعش».

وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق العميد يحيى رسول في بيان صحافي «مقتل معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري المكنى (حجي تيسير)».

وأضاف أن «الجبوري يشغل منصب ما يُسمّى والي العراق ومعاون زعيم تنظيم داعش الإرهابي لشؤون الولايات كافة ومسؤول عن التخطيط والتنسيق للعمليات الإرهابية الخارجيّة».

من جهته قال جهاز مكافحة الإرهاب في بيان صحافي «بعد المعلومات التي قدمها الجهاز والتي ادت الى مقتل الإرهابي المجرم أبو بكر البغدادي الى ما قام به ابطالنا من جهد في متابعة واعتقال المجرم الإرهابي عبد الناصر قرداش نعلن لشعبنا العظيم اليوم عن مقتل الارهابي معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري».

وأضاف أن «العملية جاءت بعد متابعة لفترة ليست بالقصيرة لتحرّكات هذا الإرهابي الخطير وتنقله الدائم داخل وخارج العراق حيث تمّ استهدافه بضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في منطقة دير الزور السورية وفق معلومات استخبارية دقيقة من قبل جهاز مكافحة الارهاب علماً أن المجرم المقبور لديه اكثر من جواز سفر وهوية للتنقل ولا يستخدم الهاتف نهائياً خوفاً من الملاحقة».

وفي سياق متصل، باشر اللواء 35 وقيادتا عمليات صلاح الدين لقوات الحشد والجيش العراقي وقوات أسوات بإسناد الكتيبة الرابعة لمقاومة الدروع «للحشد» وطيران الجيش بتنفيذ عملية شمال غرب تكريت للقضاء على فلول تنظيم داعش.

وأسفرت العملية عن تطهير المناطق والعثور على مواد متفجّرة ولوجستية، تمّ إتلافها بشكل آمن.

هذا وأحبطت قوة من اللواء 314 في الحشد الشعبي محاولة تسلل لمجموعة من «داعش» كانت تقوم باستهداف القطعات الأمنيّة ضمن قاطع غرب سامراء.

واستهدفت القوة الإرهابيّين بواسطة الأسلحة المساندة والموجهة، ما أجبرهم على التراجع والفرار.

كذلك نفذت قوة من «لواء عامرية الصمود» في الحشد الشعبي، وبالاشتراك مع مغاوير عمليات الأنبار، عملية دهم وتفتيش لوادي القدف، ووادي جهف في صحراء الأنبار العراقية.

جهاز مكافحة الإرهاب العراقي بدأ قبل أيام عدة بتنفيذ عمليات استباقية تستهدف فلول «داعش».

وقال الجهاز في بيان له، الخميس الماضي، إنه «تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، شرعت تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب بعمليّات نوعية استباقية تستهدف بقايا فلول داعش الإرهابية والتي تحاول استهداف أمن المواطنين العُزّل في شهر رمضان المبارك».

وتأتي هذه العمليات النوعية انسجاماً مع الأوامر الصادرة من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، لسحق الإرهاب ومُلاحقة بقايا «داعش» ومَن يدعمها، وفق البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى