الوطن

الجيش السوريّ يمنع رتلاً أميركياً من المرور نحو تل تمر ويجبره على العودة.. وانفجار قنبلة على طريق إم 4 السريع في إدلب لدى مرور قافلة تركيّة لافروف يبحث مع «الصحة العالميّة» مساعدة دمشق في مكافحة كورونا

 

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، جهود محاربة فيروس كورونا المستجدّ في العالم وخاصة في سورية.

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف وأدهانوم غيبريسوس استعرضا الوضع في سورية، مع التركيز على الإجراءات التي تتخذها الوكالات الأممية المختصة، بما فيها منظمة الصحة العالمية، بغية تحسين الوضع الإنساني في البلاد ومساعدتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا.

وتمّ التأكيد على ضرورة أن تبذل هذه المساعي بالتوافق مع المبادئ التوجيهية الخاصة بتقديم الدعم الإنساني، بما يشمل التنسيق مع الحكومة السورية.

ولفت البيان إلى أن أدهانوم غيبريسوس أعرب عن امتنانه لروسيا إزاء دعمها المستمر على مدى سنوات لمنظمة الصحة العالمية، وأشاد بنهج روسيا المتكامل في تجاوز الجائحة وبما أحرزته من نجاحات في هذا السبيل.

ميدانياً، منع حاجز للجيش السوري، أمس، رتلاً عسكرياً أميركياً من المرور باتجاه قرية الدردارة شمال شرقي سورية، وأجبره على العودة، وفق ما أفاد التلفزيون السوري.

ولفت التلفزيون السوري إلى أن الرتل كان يضم 4 مدرعات وكان في طريقه نحو قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر في الحسكة شمال شرقي البلاد.

إلى ذلك، أفادت وكالة «غربية»، أمس، بأن قنبلة انفجرت على طريق إم 4 السريع في إدلب السورية لدى مرور قافلة تركيّة، مشيرة إلى أنباء تتحدّث عن وقوع ضحايا.

وقالت وكالة أنباء «ديميرورين» التركية إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت في منطقة إدلب شمال غرب سورية، مع مرور قافلة عسكرية تركية.

وأضافت أن جنوداً أصيبوا في الانفجار على الطريق السريع M4 وأن بعضهم في حالة حرجة.

من جهته، قال موقع «المرصد السوري» إن دويّ انفجار عنيف سمع في محيط طريق حلباللاذقية الدولي، من جهة منطقة الغسانية بريف جسر الشغور، ناجم عن استهداف آليات تابعة للقوات التركية ترافقها آليات تابعة للفصائل، بعبوات ناسفة.

وأشار المرصد السوري إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة مجند وضابط من القوات التركية، أحدهما جراحه خطيرة.

وأوضح أنه جرى نقلهما بحوامات تركية إلى المشافي التركية في منطقة الريحانية ضمن لواء اسكندرون.

وكان قد أصيب 3 جنود أميركيين و5 عناصر من «قوات سورية الديمقراطية» في هجوم على رتل مشترك لهم على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور شمال شرقي سورية.

ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية قولها إن رتل آليات مشتركاً للقوات الأميركية ومجموعات من «قوات سورية الديمقراطية» تعرّض لهجوم نفّذه مجهولون الثلاثاء باستخدام سلاحي الرشاشات وقواذف «آر بي جي» عند مفرق قرية رويشد على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور.

ونقل المصابون الثمانية إلى مقر القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوب الحسكة.

وسبق أن قتل ضابط من القوات الأميركية واثنان من القوات الكردية في الـ27 من أبريل الماضي بكمين نفذه مجهولون على دورية أميركية كردية مشتركة عند قرية الوسيعة التابعة لناحية الصور بريف دير الزور.

وكان الاحتلال الاميركي قام بإدخال رتل آليات محمّل بمعدات ومواد لوجستية لدعم قواعدها اللاشرعية في محافظة الحسكة السورية.

وأكدت مصادر أهلية في ريف اليعربية شمال شرق الحسكة لمراسل وكالة «سانا» السورية للأنباء أن «رتلاً يضم شاحنة دخلت من الأراضي العراقية إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد غير الشرعي تحمل حاويات ومدرعات إضافة لثلاثة أبراج خاصة بالاتصالات».

ومصادر أهلية في قرية السويدية شمال شرق المحافظة أشارت إلى «دخول 6 مدرعات تابعة لقوات أميركية من قرية المحمودية في العراق الواقعة جنوب معبر الوليد غير الشرعي واتجهت الى حقول كرتشوك النفطية السورية التي يسيطر عليها الجيش الأميركي»، في انتهاك للقانون الدولي، بحسب وصف الوكالة ذاتها.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية العقيد البحري أوليغ جورافليوف الثلاثاء، أن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة»، قصفوا بلدة معرة موخص في محافظة إدلب السورية.

وفي موجز صحافي، أكد رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية ومقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، عدم رصد أي عملية قصف من قبل «تشكيلات مسلحة غير شرعية موالية لتركيا»، خلال الـ24 ساعة الماضية بينما رصد المركز عملية قصف واحدة استهدفت بلدة معرة موخص من مواقع تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» في ريف إدلب.

وأضاف أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت دوريات في عدد من المسارات بمحافظتي حلب والحسكة، إلى جانب قيام الطيران الحربي الروسي بدورية جوية في المنطقة.

وأشار إلى استمرار قناة الاتصال الخاصة التي تم إطلاقها لضمان التواصل العملياتي الدائم بين مركز المصالحة الروسي، والعسكريين الأتراك في شمالي سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى